33 ورقة علمية محكمة في ملتقى جمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون الخليجي

...
...
...
...

 

 

مسقط - العمانية

بدأت، أمس، أعمال الملتقى العلمي العشرين لجمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي تستضيفه السلطنة، تحت رعاية سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، ويستمر يومين.

وقال سعادة الدكتور رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، في كلمة له: إنَّ أعمال الملتقى العلمي العشرين لجمعية التاريخ والآثار تضطلع بمهام جليلة، ومسؤوليات تتطلب عناء البحث والاستقصاء والتعمُّق من أجل الأسهام في البحث العلمي، والإبداع الفكري، وبناء القدرات الذاتية للمختصين في مجال التاريخ والآثار وأصحاب الفكر والعلم؛ لغرض الوصول للمعرفة الحقيقية في المجال الحضاري والتاريخي لدول المنطقة، يتعزز من خلال إجراء البحوث العلمية ونشرها وتبادلها مع المؤسسات الفكرية والعلمية، عن طريق عقد المؤتمرات والندوات التي تتصل بالتعريف بالجوانب الحضارية والتاريخية، وإيصالها للعالم على شكل إصدارات فكرية وتاريخية ومعرفية في مختلف مجالات الحياة الإنسانية؛ لتأكيد إسهام الإنسان في دول المنطقة في بناء الحضارة الإنسانية.

من جانبه، قال الدكتور سعيد بن محمد الهاشمي رئيس جمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في كلمته: إنَّ اللقاء العلمي للجمعية بدأ في الملتقى التأسيسي عام 1997م بمدينة دبي، وفي العام 2001 كان هنالك اللقاء الثالث في جامعة السلطان قابوس، واحتضنت وزارة التراث والثقافة الملتقى الثاني عشر، وهذا الملتقى العشرون؛ حيث بلغ عدد المشاركين في اللقاء حوالي 140 عضوًا، وبلغ عدد البحوث 35 بحثًا في المجالات المختلفة وفق محاور الملتقى المعتادة.

وسيتضمن الملتقى -خلال يومين متتاليين- تقديم 33 ورقة عمل علمية محكمة من قبل المشاركين؛ حيث شملت الجلسة العلمية الأولى -والتي ترأسها الدكتور مشلح المريخي- ورقة قدمها الدكتور محمد بن عائل الذيبي بعنوان "تماثيل دادان (الخريبة) وتأثيرات الحضارات المجاورة"، وورقة قدمتها الدكتورة عواطف بنت حمد القنيبط بعنوان "الاعتزاز بالفخار التقليدي في التراث العُماني"، وورقة أخرى بعنوان "نتائج التنقيبات في موقع قلعة بوماهر موسم 2011" للدكتور محمد رضا إبراهيم حمعراج، كما قدم فهد مبارك الحجري ورقة بعنوان "ظفار في العصور التاريخية القديمة"، وورقة قدمها الدكتور أحمد العبيدلي بعنوان "نقوش كلورادو وثمود: من ظفار إلى العالم الجديد".

وتحدثت في الجلسة العلمية الثانية -التي ترأسها الدكتور حمد القحطاني- لطيفة بنت علي المغنّم حول "توظيف التراث التقليدي غير المادي كمادة متحفية تفاعلية"، وألقى فهد عتيق المالكي ورقة بعنوان "المتاحف التاريخية في سلطنة عمان ودورها في التنمية السياحية"، كما قدم الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالعزيز الراشد ورقة بعنوان "نقوش شعرية من المدينة المنورة (إضافة جديدة)"، والدكتور محمد عبدالله القدحات عن "إسلام أهل عمان.. دراسة نقدية في ضوء المصادر الأصلية"، وورقة أخرى قدمها الدكتور عوض العسيري بعنوان "صدر الإسلام في ثلاثة نصوص سريانية مبكرة من ق 1هـ/7م (دراسة، ترجمة، تعليق) ، وتحدث الدكتور أحمد سعود الحسن عن "منهجية تدريس التاريخ لطلبة الجامعة.. السيرة النبوية وعصر الخلافة الراشدة انموذجا"، وتضمنت الجلسة العلمية الثالثة طرح خمس أوراق علمية؛ تمثلت في: ورقة الدكتورة سارة بنت عبدالله العتيبي حول "الدور السياسي والحضاري لموانئ الخليج العربي.. مدينة قلهات أنموذجًا"، وورقة للدكتور نواف عبدالعزيز الجحمة عن "صورة المرأة من خلال رحلة ابن المجاور.. صفة بلاد اليمن ومكة وبعض الحجاز"، كما ألقت الدكتورة عفراء الشراري ورقة حول "التأثيرات الحضارية بين إقليم عُمَان وسواحل المحيط الهندي في عصر الدولة العباسية"، وتحدث الأستاذ الدكتور عبدالعزيز العُمـري عن "العُمانيون وصلاتهم بالرسول صلى الله عليه وسلم"، وتطرق الدكتور خليل بن عبدالله العجمي إلى "الإسهام الثقافي للفقيه العُماني عبدالله بن عمر بن زياد البهلوي".

وشملت الجلسة العلمية الرابعة -التي ترأسها الأستاذ الدكتور مصطفى عقيل- 6 أوراق علمية؛ بدأتها الدكتورة مها بنت سعيد اليزيدية بورقة بعنوان "طريق مكة المكرمة - جدة خلال العهد العثماني.. دراسة تاريخية حضارية"، وورقة للدكتورة فاطمة المهيري بعنوان "التحولات الاقتصادية والسياسية في عهد الإمام سعيد بن أحمد"، وورقة للاستاذ الدكتور عبدالله الهاجري عن "إشكالية تأسيس الكويت"، إضافة لورقة قدمها الباحث ناصر بن سيف السعدي عن "السجن والسجناء في عمان من عام 749م إلى 1969م: السجن السياسي نموذجًا"، وورقة قدمتها الدكتورة بدرية بنت محمد النبهانية بعنوان "الإمامة في عُمان من وجهة نظر بريطانية خلال فترة القرن الـ19: دراسة وثائقية"، واختتمت الجلسة بورقة للأستاذ الدكتور محمد بن عبد الله آل زلفة بعنوان "أوراق القس بادجر الخاصة المتعلقة بعمان المحفوظة بمكتبة جامعة كامبريدج".

تعليق عبر الفيس بوك