بياض الأناشيد


محمد أحمد فارس | العراق

في المتحف الوطني
لم أعثر على بندقية جدي،
ولا على قصيدة أبي ،
ولا على شرف العائلة
ولا على رسائل أخي الشهيد،
لم أعثر على السماء والنخيل وأبي نؤاس والسياب
 والمعتزلة في البلاد  
وحين سألت عن الحارس في باب المتحف
 قالوا:
كان هنا يعبد العراق ولا يشرك به أحدا  
ولكنهم شطبوه مع البنادق المخلصة للوطن
والقصائد التي كتبت من حبر النخيل والشرف الذي سقط برصاصات الخونة
والرسائل التي لم تنشر في بياض الأناشيد خوفا من وضوحها الشديد.

 

تعليق عبر الفيس بوك