مسقط - الرؤية

احتفلتْ السلطنة -مُمثلة بوزارة البيئة والشؤون المناخية- مع بقية دول العالم، بساعة الأرض لهذا العام؛ وذلك تحت رعاية سعادة نجيب بن علي الرواس وكيل وزارة البيئة والشؤون المناخية.

حيث تسعى السلطنة -مُمثلة في مختلف الجهات- إلى استمرار مشاركتها دول العالم في الاحتفال بهذا الحدث البيئي، والذي يأتي هذا العام 2019م تحت شعار "التواصل مع الأرض"؛ من خلال إطفاء الأنوار والأضواء غير الضرورية، وإقامة العديد من الفعاليات التي تسعى لنشر الوعي بين مختلف شرائح المجتمع.

وتهدف الفعالية إلى توعية المجتمع بأهمية المشاركة في الجهود الوطنية لمواجهة تحديات ظاهرة الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية الناتجة عنها، والتي تُعتبر من أكبر التَّحديات العالمية في الوقت الحاضر التي تواجه كوكب الأرض منذ عدة عقود. كما يهدف هذا الاحتفال إلى تعزيز السلوك الإيجابي لأفراد المُجتمع من أجل حماية كوكب الأرض من التأثيرات السلبية لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري من الأنشطة البشرية، إضافة لتعزيز الوعي والثقافة لدى أفراد المُجتمع بأهمية ترشيد استخدام مصادر الطاقة التقليدية، والتوسع في استخدام مصادر الطاقات المتجددة المختلفة في قطاعات التنمية الشاملة، مع المحافظة على تلك المصادر والموارد والخدمات البيئية الأخرى للأجيال الحالية وفي المستقبل، وتشجيع الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص والأفراد ومنظمات المجتمع المدني للمساهمة في التخفيف من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري؛ حيث تمَّ الاحتفال في مبنى الوزارة من الساعة الثامنة والنصف إلى التَّاسعة والنصف مساء السبت الماضي، بإطفاء الأضواء والأجهزة الكهربائية والإلكترونية غير الضرورية في الشوارع والمعالم العامة البارزة في الدول، وكذلك في المنازل والمباني التَّابعة للجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، وقد وجه فريق ساعة الأرض نداء لكافة مدن العالم للمُشاركة في هذا الحدث العالمي.

وتضمَّن برنامج الحفل عدداً من العروض المرئية؛ منها: عرض فيلم حول فعاليات احتفالات السلطنه بساعة الأرض خلال العامين الماضيين 2017/2018، وفعالية الفرقة الكشفية التونسية بمناسبة ساعة الأرض، وفيلم تدشين إطفاء الأضواء خلال ساعة للعام 2019م، وتنفيذ بعض الفقرات الثقافية والترفيهية ومعرض مصاحب، وفيلم لكلمة معالي الأمين العام للأمم المتحدة حول الاحتفال بساعة الأرض.