مسقط - الرؤية
عقدت جمعية البيئة العُمانية الاجتماع السنوي لجمعيتها العمومية وذلك في النادي الثقافي بمسقط بحضور أعضاء مجلس الإدارة والموظفين لتسليط الضوء على أدائها وإنجازاتها ومُناقشة خططها لعام 2019. وقد عرضت الجمعية أيضاً تقاريرها المالية لدراستها ومُراجعتها من قبل أعضاء الجمعية العمومية، فضلاً عن تبادل وجهات النظر ومناقشة ملاحظات وآراء أعضاء الجمعية حول أدائها خلال العام الماضي وتطلعاتهم للفترة المُقبلة.
وخلال اجتماع الجمعية العمومية، توجهت صاحبة السُّمو السيدة تانيا بنت شبيب آل سعيد، رئيس جمعية البيئة العُمانية، بالشكر لجميع الأعضاء والمتطوعين والرعاة والجهات الداعمة. وإلى شركة هوروث ماك غزالي ش.م.م. على جهودهم المتواصلة في إجراء التدقيق المالي للجمعية، وإلى البوسعيدي منصور جمال وشركاهم على دعمهم في وضع الأحكام الأساسية للجمعية. كما أعلنت صاحبة السمو أنَّ الفئة الجديدة لأعضاء المجلس والمعروفة باسم "أعضاء مجلس الإدارة الفخريين" لعام 2018 كانت من نصيب د. مهدي أحمد جعفر، ولميس داعر، الأعضاء السابقين في مجلس الإدارة ومن مؤسسي الجمعية.
كما وقف الأعضاء دقيقة صمت تكريماً لذكرى الدكتور محسن العامري الذي وافته المنية في بداية العام. وقد شغل العامري منصب عضو مجلس الإدارة وأشرف على أعمال البحث في مشروع أشجار اللبان الذي نفذته جمعية البيئة العُمانية. وقام عمر الريامي، عضو مجلس إدارة الجمعية، بتقديم عرض مرئي حول سير أعمال الجمعية حيث سلط الضوء على وضعها المالي والفعاليات والأنشطة التي من المُقرر إطلاقها وتنظيمها خلال العام الجاري.
هذا، واستهلت الجمعية عام 2019 بعددٍ من الأنشطة والفعاليات المختلفة. ففي شهر يناير، قامت بتنظيم حملة لتنظيف شواطئ جزيرة مصيرة وتمكن فريق العمل من تجميع 190 طناً من المخلفات بما في ذلك شبكات ومعدات الصيد والحبال، وأسلاك الصيد والتي تم تجميعها بالتعاون مع وزارة البيئة والشؤون المناخية، ووزارة الزراعة والثروة السمكية، وبلدية مصيرة، والشركة العُمانية القابضة لخدمات البيئة (بيئة). وفي شهر فبراير، عززت الجمعية من مجهوداتها في مبادرة المدارس الخضراء وذلك بعد توقيعها لمذكرة تفاهم مع "فيوليا عُمان"، الشركة الرائدة في مجال إدارة الموارد على الصعيدين الإقليمي والعالمي. وتقوم شركة "فيوليا عُمان" بتوفير التمويل اللازم لهذه المبادرة التي تندرج ضمن المشاريع التعليمية الجديدة ودعم عملية بناء القدرات والكفاءات لدى الشباب العُماني في مجال الحفاظ على البيئة وصون مواردها.
