مسقط - الرؤية

فازتْ معالي الشيخة عائشة بنت خلفان بن جميل السيابية رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية، بـ"جائزة الكويت للمرأة المتميزة" في دورتها الأولى للعام 2019م، عن فئة القطاع الحكومي، ضمن التنافس على المستوى العالمي للقيادات النسائية، بمشاركة 136 مرشحة من 22 دولة، وتمَّ منح الفائزات "جائزة الكويت للمرأة المتميزة"، في حفل أقيم بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي بدولة الكويت، تحت رعاية ممثل أمير الكويت سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح معالي مريم العقيل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية رئيسة اللجنة العليا لجائزة الكويت للمرأة المتميزة، وسط حضور وتمثيل متعدد من منظمات وهيئات دولية وإقليمية، إضافة لعدد من مؤسسات المجتمع المدني.

وتهدفُ جائزة الكويت للمرأة "قدوة" المتميزة بمختلف فئاتها التنافسية، إلى بناء منصة تفاعلية للنساء؛ استكمالا للجهود العالمية في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الساعي للمساواة بين الجنسين، وتمكين النساء والفتيات، وتعزيز التشريعات التي تشجع على تقلدهن مناصب قيادية.

وتمَّ تكريم معالي الشيخة عائشة بنت خلفان بن جميل السيابية رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية بـ"جائزة الكويت للمرأة المتميزة" عن فئة القطاع الحكومي، إضافة إلى كلٍّ من: فخامة روزا أوتونبا يبفا الرئيسة السابقة لقيرغيزستان، والمهندسة حسنية سيد أحمد هاشم الرئيسة السابقة لمجلس إدارة شركة إيكويت للبتروكيماويات بالكويت. فيما فازت كلٌّ من: مها البرجس الأمينة العامة لجمعية الهلال الأحمر الكويتي، والدكتورة سميرة السعد رئيسة مركز الكويت للتوحد، والدكتورة معالي العسعوسي مديرة مكتب العون المباشر، بـ"جائزة الكويت للمرأة المتميزة" عن فئة المجتمع المدني. أما منافسات فئة القطاع الخاص لـ"جائزة الكويت للمرأة المتميزة"، فقد فازت بها لُبنى بنت سليمان العليان من السعودية، ونور القطامي وداليا بدران من الكويت.

وجاءَ تخصيص جائزة دولية للمرأة في إطار السعي الأممي نحو تكريس قيم الإجادة والعمل المجتمعي لدى النساء، وتشجيع المرأة العاملة بمختلف القطاعات على تبني مبادرات خلاقة ومشاريع بنّاءة، من شأنها أن تُسهم في إعلاء مبادئ التمكين والريادة، ويحمل التكريم الدولي لمعالي الشيخة عائشة بنت خلفان بن جميل السيابية رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية بـ"جائزة الكويت للمرأة المتميزة" دلالات مرتبطة بإنجازات السلطنة فيما يختصُّ بالتمكين المجتمعي، والإسهامات التنموية المتعددة لقطاع الصناعات الحرفية اجتماعيًّا واقتصاديًّا وثقافيًّا؛ حيث مُنحت معاليها مؤخراً "الجائزة الدولية للتميز في مجال تمكين الشركاء" من قبل منظمة سوق الأمم المتحدة العالمي، بالتعاون مع الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، كما تولت معالي الشيخة عائشة السيابية رئاسة المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية خلال دورته الثامنة (2017م-2019م)، كما تقلدت معاليها وسام الاستحقاق الرئاسي من الدرجة الممتازة في المسؤولية الاجتماعية من الرئاسة السودانية، ووسام المرأة القيادية المسؤولة اجتماعيا من مركز المرأة للمسؤولية المجتمعية التابع للشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، كما مُنحت معاليها الصفة الفخرية للقب سفير دولي للمسؤولية الاجتماعية من الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية بالبحرين، وحصدت معالي الشيخة عائشة السيابية جائزة مجلس الحرف العالمي في مجال "الأداء القيادي المتميّز"، كما توِّجت معاليها بجائزة التميز في حقل "الهيئات الحكومية" من قبل مؤسسة المرأة العربية بالمغرب.

وقد عبَّرت معالي الشيخة رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية، عن سعادتها بهذا التكريم، وقالت: لقد أكدت القيادة الحكيمة للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة -حفظه الله ورعاه- على أهمية دور المرأة وإسهاماتها في بناء مجتمع متوازن، وأصبحت السلطنة تمثل نموذجاً عالمياً في مجالات المرأة، كما أن الحرص على تنفيذ رؤية إستراتيجية متزنة للاستدامة والتنمية بمشاركة كافة الشرائح المجتمعية، أوجد بيئات عمل مهيأة فاعلة تتسم بالعدالة المجتمعية. وأشارت معالي الشيخة إلى أن إنجازات المرأة تأتي ترجمة صادقة للاهتمام والعناية والرعاية المتكاملة والمستمرة من لدن جلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- منذ الومضة الأولى لنور النهضة المباركة، وجسَّدت مختلف لقاءات جلالته -أبقاه الله- في الجولات السامية مع المواطنين، إلى جانب توجيهاته السديدة بأهمية إتاحة الفرص الحقيقة للمرأة من أجل الإسهام في التنمية، وأخذ زمام المبادرة والريادة بمختلف القطاعات، بما يحقق نماءً ومشاركةً عالية في مسيرة البناء الشامل بخطى ثابتة وراسخة وعزيمة صلبة في مضمار التنافسية العالمية.

وأوضحت معاليها أنَّ هذا التكريم ترجمة واقعية للتقدير الدولي والإقليمي لمكانة السلطنة وجهودها المؤسسية الرائدة نحو ضمان تحقيق أعلى معدلات للتمكين المجتمعي للمرأة بمختلف مجالات العمل والأداء المهني، وتُعبر عن إشادة مُنظِّمي الجائزة عن المكانة الرائدة للسلطنة في مختلف مجالات التنمية وما حققته من مؤشرات تنموية متقدمة في رسم الإستراتيجيات المتنوعة والرؤى المستقبلية المستدامة على الصعيد الإقليمي والعالمي.