نقطف مجازات الهوى


وجدان شام | سوريا

مولاي ...
حقا لم يصافحنا البلاط
إلا بوابل صمته والمراسيل الحزينة
لم تؤانسنا مسامرة الحروف
كؤوس آخر سكرة
سكبت على الحسرات
و العرش المعشق بالمنى
سكران يا مولاي
يسألنا السكينة
مولاي ...
هل وشت الحدائق
و الممرات العتيقة
أننا في غمرة اللحظات
ندركها الغياب
الشوق أكثر من علينا
و علينا ثلة
 من عيون الخلق حراس
أتنجو في مقارعة المكيدة
كل واشية اللقاء
أما كفينا
حقا أيا مولاي تجمعنا المعابد
و القصائد
ثم حلم نازح
تغتاله سود الوسائد
ليس فتحا والمدائن
بابها أبدا تقارعه الرياح
و لا سلاح
غير كف الشوق تكتب
ما نسينا
كل صمت في عيون الليل
أدركناه صفوا
المكائد مغزل في رأسه
غرزت أقاويل الظنون ظنونا
  حتى تدلى من عيون الفجر
ثوب سواده
كم ضيّقَ الضوءَ علينا
اصغِ ...
مزامير الصباح
 تمر من شفة الندى
مولاي لم نقطف مجازات الهوى
أشجار دفلانا سقينا
فتطاولت أشراك عنكبة الرؤى
في فكرة للإفتضاح بقينا

 

تعليق عبر الفيس بوك