يضم 22 مُستثمرا في النفط والغاز والاتصالات والألمنيوم والسياحة والعقارات

"الغرفة" تبحث مع وفد تجاري تشيكي تعزيز فرص التعاون التجاري والاستثماري

مسقط – الرؤية
استضافت غرفة تجارة وصناعة عُمان وفدًا تجارياً من جمهورية التشيك برئاسة بوريفو مينار رئيس الوفد نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة التشيك، بحضور معالي جاروسلاف كوبير رئيس مجلس الدولة بجمهورية التشيك. وضم الوفد  22 من أصحاب وصاحبات الأعمال يمثلون العديد من القطاعات كالنفط والغاز، والاتصالات، والألمنيوم، الجرافكس، السياحة، التعليم، المنتجات البيطرية، الفنادق، المستشفيات، الاستثمار، والأثاث العقارات والطاقة، وغيرها من القطاعات الاقتصادية المهمة، وذلك بمقر الغرفة الرئيسي بروي.
 وكان في استقبال  الوفد سعادة قيس بن محمد اليوسف رئيس مجلس إدارة الغرفة وبحضور راشد بن عامر المصلحي نائب الرئيس للشؤون الإدارية والمالية وعدد من أعضاء مجلس الإدارة إلى جانب عدد كبير من أصحاب وصاحبات الأعمال العمانيين، بهدف مناقشة سبل توطيد العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين والتَّعرف على الفرص المُتاحة في شتى المجالات وتشجيع الشركات العُمانية للدخول في شراكات تجارية واستثمارية مع نظرائهم من التشيك.

وقدم سعادة رئيس غرفة تجارة وصناعة عُمان كلمة افتتاحية رحَّب فيها بالوفد التجاري التشيكي متمنيًا لهم طيب الإقامة وتحقيق الأهداف المنشودة المشتركة. وأشار إلى أنَّ العلاقات التجارية والاستثمارية بين عمان والتشيك في تحسن مستمر بفضل ما تقدمه كافة الجهات ذات العلاقة من دعم وما توفره من تسهيلات، كما أن غرفة تجارة وصناعة عُمان تحرص على تقديم كل الدعم لتطوير تلك العلاقات خلال المرحلة المقبلة.
ومن جانبه قال معالي جاروسلاف كوبير رئيس مجلس الشيوخ بجمهورية التشيك: جئنا إلى السلطنة لفتح الأبواب أمام مشاريع تجارية واستثمارية مشتركة، وهذا الوفد التجاري يعد الأكبر من نوعه في تاريخ العلاقات المشتركة، وهناك جدية من الجانب التشيكي لبدء تعاون تجاري واستثماري مع الجانب العماني. وقد أدركنا من خلال الزيارة الدور الحيوي الذي تلعبه السلطنة في السوق الأفريقي، وهي فرصة للجانبين لتطوير هذا الدور من خلال التعاون بين الشركات العمانية التي لها استثمارات في الأسواق الخارجية يمكن أن تسهم في تطوير أعمالنا في تلك البلدان.
وأكد بوريفو مينار رئيس الوفد التجاري التشيكي – نائب رئيس غرفة تجارة التشيك أهمية العلاقات التجارية والاستثمارية مع السلطنة، وهناك عدد كبير من  الفرص الاستثمارية التي يمكن للجانبين الاستفادة منها وتطويرها لتكون مشاريع اقتصادية ناجحة تسهم في رفع معدلات التبادل التجاري، خاصة في المشاريع المتعلقة بقطاع السياحة وما يتعلق بهذا القطاع من خدمات. وستتيح هذه الفرصة للجانبين التعرف والتعامل عن قرب والذي بدوره يُساعد على تطوير هذه العلاقات. وتخلل اللقاء عقد لقاءات ثنائية بين الشركات التشكية الزائرة ونظرائهم من الشركات العمانية.

 

تعليق عبر الفيس بوك