"أوبرا لاكميه".. إنتاج عالمي جديد

 

مسقط - الرؤية

في أوَّل إنتاج لها في العام 2019م، تقدِّم دار الأوبرا السلطانية مسقط العرضَ العالميَّ الأول لإنتاجها الجديد الأوبرالي الكبير" لاكميه"، وذلك بالتعاون مع دار أوبرا لوس أنجلوس، ومسرح أوبرا روما، ومؤسسة "أرينا دي فيرونا"، ومسرح "تياترو كارلو فيليتشي" في جنوة، ودار الأوبرا المصرية، ودار أوبرا أستانا والمركز الوطني للفنون المسرحية في بكين، ومركز شنجهاي للفنون الشرقية، ودار أو.

وتقع أحداث هذا الإنتاج الرائع -الذي يعكس العُمق العالمي لرؤية دار الأوبرا السلطانية مسقط- في فترة الحكم البريطاني للهند، والأوبرا من تأليف الموسيقار ليو ديليب، وقد عُرضت لأوَّل مرَّة في 14 أبريل عام 1883م بباريس، وهى مُقتبسة عن رواية لبيير لوتى المستوحاة من قصة حبّه مرَّ بها الكاتب أثناء إقامته في (تاهيتي)، وعشقه لإحدى فتيات الجزيرة.

وتروي حكاية حبّ خالد يجمعُ الشرق بالغرب في عرض يمزج بين السرد المشوّق، والأداء المسرحي، والموسيقى التي تتميّز بتوزيعها الأوركسترالي الرقيق، وثرائها اللحني، وقدرتها التعبيرية الدافئة.

تبدأ أحداث الأوبرا بوقوع الأميرة الهندية الجميلة "لاكميه" في حب ضابط بريطاني، يحاول الوصول إليها، وفي محاولة فاشلة، يُمسَك به، ويُكتشف أمره، ويؤذَى من قبل المتآمرين، لكنّ "لاكميه" تساعده على الهرب، وتعتني بجراحه إلى أن يشفى، ولكن في النهاية تكون العواقب مأساوية، عندما تذهب لجلب الماء المقدس الذي يوثّق عهود العشاق، وتقع أحداث أخرى صادمة سيكشف عنها العرض العالمي الأول الذي هو من إخراج ديفيد ليفرمور، ويقدّم بمشاركة كوكبة من النجوم، وتعزف الموسيقى أوركسترا، وجوقة مسرح "كارلو فيليتشي" في جنوة بقيادة المايسترو جوردي بيرناسير، وتصاحب العرض رقصات جميلة تعكس روح الشرق، وألوانه الساحرة، وموسيقاه التي تضفي على الأسماع بهجة.

وسيستمتع جمهور دار الأوبرا السلطانيّة مسقط بهذا العرض على مدى ثلاثة أيام هي الخميس، والجمعة، والسبت التي توافق 28، و29، و30 مارس الساعة 7:30 مساء.

تعليق عبر الفيس بوك