الأحد.. انطلاق أعمال المؤتمر الخليجي للعمل الاجتماعي بجامعة ظفار

 

صلالة - الرؤية

تنطلقُ، الأسبوع المقبل، بجامعة ظفار، أعمالُ الموتمر الخليجي الأول للعمل الاجتماعي، تحت شعار "العمل الإجتماعي والتنمية المستدامة"، وسيرعى معالي الشيخ محمد بن سعيّد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية، انطلاق أعمال المؤتمر الذي تُنظِّمه كلية الآداب والعلوم التطبيقية -مُمثلة بقسم العلوم الاجتماعية- في الفترة من 25 إلى 26 مارس، وبحضور ومشاركة أكاديميين وخبراء لتقديم أوراق عمل تعكس آخر ما توصَّلت إليه البحوث والدراسات في مجال العمل الاجتماعي ودوره في التنمية المستدامة. ويستضيف المؤتمر مؤسسات حكومية ذات صلة بالتنمية الاجتماعية ومؤسسات المجتمع المحلي وممثلين عن القطاع الخاص واستشاريين معنيين بمفهوم التنمية المستدامة على المستوى المحلي والخليجي.

وأشار الدكتور خالد بن مسلم المشيخي رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر عميد كلية الآداب والعلوم التطبيقية بالوكالة بالجامعة، إلى أنَّ انعقاد هذا الملتقى العلمي يتماشى مع رؤية الجامعة ودورها في تعزيز العمل الاجتماعي لدفع عجلة التنمية المستدامة والتخطيط للمشاريع التنموية وفق رؤية بحثية وعلمية تستند إلى دراسات وتأخذ في عين الاعتبار مؤشر التقدم الاجتماعي.

وأضاف المشيخي أنَّ شعار المؤتمر يسير بخطى مُتوازنة مع شعار التواصل في خدمة المجتمع المرفوع من قبل الأمم المتحدة هذا العام، ويتطابق مع رؤية عُمان للتنمية المستدامة 2040.

وأضاف: إنَّ المؤتمر يهدف لمناقشة دور العمل الاجتماعي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأفضل الوسائل في ترقية مهنة العمل الاجتماعي، وإبراز أهمية ذلك الدور ضمن سياسات ومنهجية الضمان الاجتماعي في سبيل تحقيق الرفاهية الاجتماعية كواحدة من سبل تحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة، وسيتطرق المؤتمر ضمن محاوره إلى بحث الشراكات المحلية والوطنية بين القطاع الحكومي والخاص والأهلي، وتوسيع الحوار الاجتماعي ودور المجتمع المدني في إحداث التنمية الاحتماعية المستدامة وتبنِّي سياسات متماسكة وفق احتياجات المناسبة.

وأضاف المشيخي أنَّ المؤتمر سيولي اهتمامًا لتأكيد دور المرأة، وتمكينها كشريك أساسي لسبل التمكين الاجتماعي بمستوياته المختلفة. وأشار رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر إلى أنَّ جامعة ظفار سعت لتوسيع حيز المشاركة للخبراء والاكاديميين والمختصين في مجال العمل الاجتماعي الحكومي والقطاع الخاص على المستوى المحلي والخليجي، وكافة أطياف المجتمع المدني وممارسي المهنة والباحثين في مجال العمل الاجتماعي.

تعليق عبر الفيس بوك