جامعة السلطان قابوس تناقش مقومات التحكيم المؤسسي الناجح

 

مسقط - الرؤية
نظمت جامعة السلطان قابوس ممثلة بكلية الحقوق بالتعاون مع المجمع الملكي للمحكمين بلندن أمس الثلاثاء فعالية يوم التحكيم التي جاءت تحت عنوان "مقومات التحكيم المؤسسي الناجح"، وهي فعالية سنوية تلقي الضوء على إشكاليات معينة تكون محورًا للحديث بين عدد من خبراء التحكيم في الوطن العربي، وذلك بالتعاون مع مؤسسة دولية معروفة في مجال التحكيم.
وفي حفل الافتتاح الذي رعاه سعادة قيس بن محمد اليوسف، رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان قال الدكتور راشد بن حمد البلوشي، عميد كلية الحقوق: "يأتي تنظيم يوم التحكيم بالجامعة ليسلط الضوء على مقومات التحكيم المؤسسي الناجح" مشيرًا إلى أن هذا اللقاء يتناول العديد من الموضوعات الهامة ذات العلاقة المباشرة بالتحكيم المؤسسي وهي: ضمانات فعالية التحكيم المؤسسي، وتعيين المحكم ومسؤوليته في التحكيم المؤسسي، والعناصر المساندة لفعالية التحكيم المؤسسي. والتي يتناولها نخبة من المتحدثين من داخل السلطنة وخارجها بالإضافة إلى أساتذة من داخل الجامعة.
من جانبه تحدث انتوني ابراهامز، مدير المجمع الملكي للمحكمين بلندن، عن نشأة المجمع الملكي للمحكمين كمؤسسة غير حكومية تستهدف تطوير وتسهيل معاملات التحكيم في العالم وفقا لميثاق ملكي. وقال "لقد تم إنشاء المجمع الملكي عام 1915 كجمعية مهنية تضم المحكمين في إنجلترا وويلز، وتطورت تلك المؤسسة عبر السنوات لتصبح منظمة عالمية، ولا زالت تلتزم بميثاقها الملكي "تطوير وتسهيل تسوية المنازعات بطريق التحكيم والوسائل البديلة للمحاكم في العالم"".
وذكر انتوني أنّ المجمع الملكي يضم في عضويته في الوقت الحالي حوالي 16.000 عضو في 133 دولة، وقال "نؤمن بالتنوع في العضوية على مستوى الأجناس والأعراق والأديان، وكذلك المهن، فالتنوع هو أحد المبادئ الجوهرية للمجمع الملكي للمحكمين منذ بداياته" مشيرًا إلى أّن أول رئيس للجمع الملكي للمحكمين كان محاميا، وكان يعمل في قياس الأراضي وامتهن العديد من المهن، وحين ذهب إلى الهند اعتنق الإسلام وأصبح زعيم الطائفة المسلمة في إنجلترا، وهكذا تعددت الأديان لدى المجمع الملكي للمحكمين.

 

تعليق عبر الفيس بوك