مسقط - الرؤية
أطلقت كل من شركة حلول وخدمات البلوكتشين (BSS)، وهيئة تقنية المعلومات في سلطنة عُمان (ITA)، وشركة عمانتل (Omantel) منصات البلوكتشين (هايبرلدجر فابريك) الوطنية الهادفة إلى تسريع جهود الابتكار الرقمي في السلطنة.
وتماشيا مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة وحرصا على تطبيق التقنيات الناشئة، أنشأت الأطراف المذكورة منصتين، الأولى للتطوير يطلق عليها اسم معمل البلوكتشين (Blockchain Factory) أو ما يعرف بالبلوكتشين كخدمة (BaaS- Blockchain as a Service) لتمكين الشركات الكبيرة والناشئة، والمؤسسات المختلفة، ورواد الأعمال والمتخصصين في هذا المجال من استكشاف واختبار كيفية استخدام البلوكتشين في بيئة مرنة.
وقال سعادة عبد السلام بن محمد المرشدي، الرئيس التنفيذي لصندوق الاحتياطي العام للدولة ورئيس مجلس إدارة شركة حلول وخدمات البلوكتشين إن تدشين منصة البلوكتشين في السلطنة من أهم المبادرات التي يتم تنفيذها اليوم. وفي ظل جهود الرقمنة الحاصلة في عمان والمنطقة، ستمكن المنصة المطورين ورواد الأعمال العمانيين من ابتكار حلول وتطبيقات بواسطة تقنية البلوكتشين في بيئة آمنة ومرنة، على أن يتم نقل التطبيقات الجاهزة لاحقاً إلى البيئة الفعلية على منصة البلوكتشين الوطنية الخاضعة للتصاريح.
أما المنصة الثانية، فهي البيئة التي ستحتضن الحلول والتطبيقات الناضجة والجاهزة للإنتاج بعد التأكد من أهليتها من خلال المنصة الأولى. وعنها قال الدكتور سالم بن سلطان الرزيقي، الرئيس التنفيذي لهيئة تقنية المعلومات: نحرص على تطوير تطبيقات تعمل بتقنية البلوكتشين لتخدم اقتصاد السلطنة، أخذا في الاعتبار ضمان توفير بيئة آمنة ومنيعة لهذه التطبيقات والحلول لتزدهر. لقد بدأنا بالفعل، مستخدمين هذه المنصات، بتطوير حالات استخدام لبعض المؤسسات الحكومية نقوم بالإعلان عنها في الفترة القادمة.
ومن جانبه قال الشيخ طلال المعمري، الرئيس التنفيذي لشركة عمانتل: نفخر بدعم استراتيجية الحكومة للرقمنة والابتكار وذلك عبر تطوير شراكاتنا الإستراتيجية مع كبرى الشركات العالمية والمحلية. وبناء عليه، نعتبر أن شراكتنا مع شركة حلول وخدمات سلاسل الثقة وهيئة تقنية المعلومات أساسًا قويًا في هذا الإطار. ولم يكن التجهيز السريع في هذا الوقت القياسي لمنصتي البلوكتشين إلا ثمرة لهذا التعاون بين الأطراف".
وقال الدكتور خالد طحان الرئيس التنفيذي شركة حلول وخدمات البلوكتشين: تم اختيار تقنية هايبرلدجر فابريك في بنية هذه المنصات الأساسية التي تعد من أكثر تقنيات البلوكتشين استخداما من قبل المؤسسات والحكومات على مستوى العالم، وتستحوذ على أكثر من 52% من مشاريع البلوكتشين المؤسساتية قيد الإنتاج وذلك حسب تقرير بحثي صادر عن مؤسسة اتش أف أس للدراسات (HFS research).