بلدية مسقط تحتفل بيوم المدينة العربية.. ومعرض خاص للفرق التطوعية

 

مسقط - الرؤية
احتفلتْ بلدية مسقط بيوم المدينة العربية، تحت رعاية معالي المهندس محسن بن محمد الشيخ رئيس بلدية مسقط؛ حيث أقيم على هامش الاحتفال معرض للفرق التطوعية؛ وذلك انسجامًا مع شعار المناسبة لهذا العام "العمل التطوعي: مسؤولية مجتمعية وتنمية موارد".
وتأتي الاحتفالية تأكيداً على أهمية المناسبة على المستويين الإقليمي والعالمي، ومواكبةً لهذه الأهمية من أجل إبراز الأدوار الخدمية وعلاقات البلدية الاستراتيجية مع المؤسسات المتخصصة في مجال العمل البلدي.
وأُقِيم معرض الفرق التطوعية بمشاركة 10 فرق في مجالات مختلفة؛ بهدف نشر وتشجيع ثقافة العمل التطوعي في كافة مجالاته، وبالأخص العمل في مجالات العمل البلدي. وتخلل برنامج الاحتفال كلمة ألقاها الدكتور سهيل بن سالم الشنفري مدير إدارة الإعلام والتوعية ببلدية مسقط؛ أشار خلالها إلى شعار المناسبة لهذا العام، والذي ينسجم مع أهداف منظمة المدن العربية، ويسهم في الوقت نفسه في ترسيخ دور المدن في نشر مفاهيم وقواعد العمل الاجتماعي والإنساني والتطوعي؛ باعتبار أنَّ العمل التطوعي هو استثمار في المواهب، وفي تنمية الموارد البشرية.
وقدَّمت فايزة بنت حبيب الغابشية كلمة الفرق التطوعية المشاركة؛ أشارت فيها إلى أنَّ العمل التطوعي يجذب الكثير من الأفراد والهيئات؛ نظرا لأهميته، ولكونه يزيد أواصر المحبة والترابط بين الناس، ويعلي من انتمائهم الاجتماعي وتماسكهم، كما يعطي الفرد فرصة لتعزيز ثقته بنفسه والعمل على بناء ذاته وقدراته وتطويرها ويعمل على تنمية المجتمعات.
من جهته، قال معالي المهندس أحمد بن حمد الصبيح أمين عام منظمة المدن العربية: إنَّ المدن العربية مثلها مثل بقية مدن العالم، في حراك مستمر، وكل مدينة تحاول أن تعطي نفسها هوية تنسجم مع موقعها وتاريخها وإرثها الثقافي من المدن الذكية، إلى المدن الصحية، إلى المدن المستدامة، إلى المدن السياحية ومدن المؤتمرات والمعارض، إلى مدن السعادة والجمال، ومع تنامي التطور وسرعة التحضر كان احتفال مدننا العربية بـ"يوم المدينة" هذا العام ذكرى تأسيس منظمة المدن العربية في الخامس عشر من مارس 1967 في الكويت، وأنْ يكون احتفالاً ذا نكهة مختلفة عن الأعوام الخمسين الماضية؛ بحيث نجعل منه مناسبة تسهم فيه الساكنة بدور الشريك والفاعل في عملية التنمية، جنبا إلى جنب مع الإدارات والجماعات المحلية والجامعات وهيئات المجتمع المدني والقطاع الخاص والمؤسسات المتخصصة في قضايا الصحة والبيئة والمجتمع.

 

تعليق عبر الفيس بوك