مثول منفذ هجوم نيوزيلندا أمام المحكمة

 

قولينجتون - الوكالات

ررت المحكمة العليا النيوزيلندية تجديد حبس تارانت حتى مثوله أمامها في الجلسة القادمة يوم 5 أبريل.

وظهر الأسترالي برينتون تارانت، 28 سنة، بثياب السجن البيضاء وفي يديه القيود وسط توقعات بأن يواجه المزيد من الاتهامات.

وتحتجز السلطات شخصين آخرين على ذمة القضية، لكن ليس لدى أي منهما سجل جنائي.

وقررت المحكمة استمرار حبس تارانت، دون إعلان رده على التهمة، حتى مثوله أمامها مرة أخرى يوم الخامس من إبريل.

وأُعلن اسم الضحية الأولى التي تم التعرف عليها وهو داوود نبي، 71 سنة. وكان قد انتقل من أفغانستان إلى نيوزيلندا في الثمانينيات من القرن العشرين.

ولم تكشف السلطات بعد عن هويات باقي الضحايا الآخرين الذين قالت تقارير إن عددهم بلغ 48. كما أصيب أكثر من 20 آخرين بإصابات مختلفة بعضها خطير، كما قالت السلطات النيوزيلندية.

وقالت السلطات في بنغلاديش، والهند، وإندونيسيا إن بعض مواطنيهم قُتل في الهجوم، علاوة على آخرين في عداد المفقودين منذ وقوع الحادث.

وتوجه المسلح بسيارته إلى الباب الأمامي للمسجد ودخل وأطلق النار بشكل عشوائي على المصلين لمدة خمس دقائق.

وبث المسلح، الذي عرف نفسه بأنه أسترالي يُدعى برينتون تارانت، لقطات الهجوم الذي نفذه على مسجد النور على فيسبوك، مستعينا بكاميرا كانت مثبتة فوق رأسه، وهو يطلق النار على رجال ونساء وأطفال أثناء الصلاة.

 

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة