فاطمة التليلي | تونس
دعني أدفن فيك مواجعي
وأرقص فرحا
على الأشلاء المتناثرة
الليل بعدك يصارع
قصائدي المتهالكة
وطيفك المجنون يلاحقني
أقمت الحد على أحلامي
وبقيت وحيدة..
بين كوابيس الهجر
وليلك.
وانتظرت موتك
والديدان تنخر أفكارك
تضاجع هذيانك
لكنك لم تمت.
"الموت طوعا وسام يناله الشرفاء"
هذا ما قالته جدتي قبل موتها.
وعندما أنهكني الصبر
افترشت ذاكرتي المهترئة
لأستريح.
وأيقظ هدوء الليل
صراخ الديدان منتصرة.
كيف استطاع الموت اختراقك؟
