د. ريم سليمان الخش | باريس
 
كنه الحياة لذاذةٌ محمومةْ
والوقت حقل قنابلٍ ملغومةْ
//
مابين آلامٍ ورغبة جامحٍ
عمرٌ تقوّسَ والرماحُ لئيمه!
//
سعيٌ حثيثٌ والقيود كوابحٌ
كعطالةٍ لتشتتٍ وهزيمه!
//
أُنثَى تُقيّدُ في السلاسل لاهثا
والقلبُ يسرعُ ظامئاً لغنيمةْ
//
أُنثَى ومتعتها العميقة معبدٌ
وأمامها حشدٌ يلمُّ هشيمه!
//
حتى إذا أعطت بخصرٍ أمتعت
فالعائداتُ كآبةٌ محسومةْ
//
فقدُ التلذذ مؤلمٌ وولوجه
مللٌ كسردِ حكايةٍ معلومة!
//
مابين أعقاب الرتابة يرتمي
ضجرٌ على ألمٍ يَشلّ عزيمة!
//
مللٌ يُقيمُ مع الضلوع مؤرجحٌ
بيديّ رغائبَ ماتزالُ أليمة!
//
وولوج لذة ماتريد مسكنا
لكنّ آلامَ الطريقِ عظيمة!
//
تبقى بمهزلة التأرجح منشدا
لحنَ السعادة مبهمَ الترنيمة!
//
وموزعٌ بين الغموض وحزنه
ويداك في فكّ الرموز مقيمه!
//
فالزمْ بساطك في الحياة كزاهدٍ
والروح في سُكنى الإله مقيمةْ
//
دنيا تقوم على الندامة فاغتنمْ
مُتعَ الجنان عن الأسى معصومة!