"الصداقة العمانية الفرنسية" تبحث مستقبل "الانتقال الطاقي"

 

مسقط – الرؤية

 

نظّمت جمعية الصداقة العمانية الفرنسية فعالية بعنوان "الطاقة في عُمان – الاستعداد للمستقبل" في فندق كراون بلازا القرم. وأُقيمت الفعالية برعاية اثنتين من أبرز الشركات الفرنسية في السلطنة وهما "توتال إي آند بي عُمان" و"إنجي"، بحضور أكثر من 70 ضيفاً من بينهم عدد من المديرين التنفيذيين من مؤسسات خاصة رائدة ومرموقة في قطاع الطاقة والنفط والغاز.

وأدار حلقة النقاش المتحدث الرئيسي سعادة سالم العوفي، وكيل وزارة النفط والغاز، الذي استهل المناقشة بعرض وجهة نظره حول كيفية تعزيز الانتقال الطاقي في سلطنة عُمان والمنطقة. وتم توفير منصة لأعضاء حلقة النقاش المتخصصين لتقديم وعرض الأساليب التي اعتمدتها مؤسساتهم للانتقال نحو المزيد من مزيج الطاقة المتنوعة. ومع التركيز بشكل أساسي على توليد الكهرباء من مصادر تتميز بانخفاض معدل ثاني أكسيد الكربون وانخفاض مستوى البصمة الكربونية التي يخلفها الاستخدام غير الأمثل لمصادر الطاقة، واصل أعضاء حلقة النقاش شرح الفُرص المتاحة لتطوير الطاقة المتنوعة وغير المستغلة.

وأوضح قيس بن سعود الزكواني، المدير التنفيذي وعضو هيئة تنظيم الكهرباء، تفاصيل متعلقة بالطلب الحالي على الطاقة في سلطنة عُمان وكيف أثمرت المساعي لتلبية الطلب المتزايد عن وضع إستراتيجيات جديدة ورؤى أعمق وأوسع. وتحدث فريدريك كلو، رئيس إدارة الأصول في شركة إنجي عن المجالات الجديدة التي شاركت بها الشركة مثل البحوث المتعلقة بالهيدروجين، وقدّم شرحاً مفصلاً عن عالم الطاقة الجديد الذي تهيمن عليه مفاهيم نزع الكربون واللامركزية والتحول الرقمي.

وركّز سريدهار شارما، مدير عام شركة شنايدر إليكتريك، على أهمية إنترنت الأشياء لإدارة السيارات الكهربائية الجديدة. وتحدّث بالتفصيل عن مجموعة الخدمات التي اعتمدتها الشركة لتلبية تنوع الطاقة في السوق، وأشار إلى المكاسب الناتجة عن كفاءة الجمع بين تكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا التشغيلية.

 

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة

z