اختتام الاجتماع الإقليمي لمركز "ميماك" حول مكافحة التلوث النفطي

...
...
...
...
...
...

مسقط - الرؤية

اختتمت السلطنة -مُمثلة في وزارة البيئة والشؤون المناخية- وبالتعاون مع مركز المساعدة المتبادلة للطوارئ البحرية "ميماك"، الاجتماع العاشر لضباط الاستجابة للانسكابات النفطية والحوادث البحرية، وذلك بمشاركة الجهات الأعضاء في خطة الطوارئ الوطنية لمكافحة التلوث بالزيت، وبالتعاون مع شركة تنمية نفط عُمان، والذي عُقِد خلال الفترة من 4-6 مارس بفندق هوليداي إن الموالح.

جاء هذا الاجتماع في إطار الحرص على رفع مستوى القدرات والكفاءات وترسيخ ركائز وآفاق التعاون المشترك وتبادل الخبرات وتحقيق التكامل المنشود بين المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية في مجال الاستجابة لحوادث التلوث البيئي وفق استراتيجية وطنية واضحة. وقد تمَّ ترشيح السلطنة لرئاسة الاجتماع من خلال التصويت لإدارة الاجتماع بالتنسيق مع مركز المساعدة المتبادلة للطوارئ البحرية (ميماك)، والاجتماع يعقد بشكل دوري بين أعضاء المنظمة في دول المنطقة للتنسيق بشأن عدد من المواضيع والتوصيات البيئية التي سيتم مناقشتها والاتفاق عليها، مبيناً أن من ضمن هذه المواضيع سيتم النقاش بشأن استعدادات الدول بشأن مكافحة بقع الزيت التي تدمر البيئة البحرية في المنطقة.

وفي هذا الجانب، قامت الوزارة بتشكيل فريق الدعم والاستجابة للحوادث البيئية، كما سيتم الاتفاق على تدريب كوادرها الفنية والعمل على إدخال التكنولوجيا الحديثة للمحافظة على البيئة؛ من خلال الوصول لنقطة التقاء بين دول الأعضاء بشأن المواضيع المطروحة في هذا الاجتماع، مبيناً أنَّ هناك العديد من المشاريع بين أعضاء المنظمة، لاسيما فيما يتعلق بخطة الطوارئ التي تعمل على مكافحة المخاطر البيئية في المنطقة.

وتمَّ خلال الاجتماع استعراض ومناقشة الخطط الوطنية لمكافحة التلوث النفطي والملوثات الأخرى، إضافة للخطة الإقليمية للمكافحة والقيام بتحديث هذه الخطط ومواءمتها مع آخر المستجدات على المستوى الوطني والإقليمي، فضلاً عن تحديث معلومات نقاط الاتصال في حالات الطوارئ وقوائم المعدات الخاصة بمكافحة التلوث"، مبيناً أن الاجتماع يستعرض أيضاً البرامج التدريبية لكل المستويات، إضافة للتنسيق فيما بين الدول الأعضاء في حالات الطوارئ كما تم استعراض الاتفاقيات الدولية ذات الصلة.

وقال المهندس عمران الكمزاري مدير مركز عمليات التلوث بالوزارة: أوصى الاجتماع بمراجعة وتحديث القوائم الخاصة بالدول الأعضاء مع بيان المعدات والكوادر المتخصصة في مكافحة تلوث البحري، وتحديد المعلومات الخاصة بالمناطق الحساسة بيئيًّا، ومراجعة الاتفاقية الدولية لانتشال الحطام وكذلك اتفاقية المسؤولية المدنية للأضرار الناجمة عن التلوث بوقود السفن؛ وذلك ليتم اعتمادهما بشكل نهائي، ومراجعة كتيب الإرشادات الخاص بالتحقيق عن حوادث السفن، ومراجعة خطط اتفاقية التصدي والاستعداد لمكافحة الملوثات الكيميائية بشكل نهائي، وحث دول المنطقة لتوقيع الاتفاقية، كما سيعقد الاجتماع الإقليمي الحادي عشر لمركز المساعدة المتبادلة للطوارئ البحرية "ميماك"، بمشاركة جميع الدول الأعضاء قبل نهاية 2020م، ومن المقترح أن يتم عقده في مدينة الكويت.

تعليق عبر الفيس بوك