عتاب


د. أحمد جمعة | مصر

من قلبي المُزمَن
بالحب،
سأرميكِ قطرة دم عملاقة
خثرها الغياب
لبعوض قصائد
لا يشبع...

أيتها المرأة التي
طبخت جسدي المحموم في وحدته
بنظراتك واللمس
وجعلتِ عينيَّ ذبيب أمنياتٍ
وشفتيَّ كرزات شغف،
لماذا تركتني في الانتظار
أتجمد وحيدًا
بينما تلتهمني
عيون النسوة الجائعات
اللاتي عرينني من يدكِ
واشتهين دق عظامي بالنشوة،
لماذا تركتني وجبة
فائضة عن حاجة كلاب هزيلة
ومتعفنًا من الشوق
أتلاشى في معدة الندم
ولا قبر قرب
يضم عظام روحي المعذبة!

 

تعليق عبر الفيس بوك