شهقة الروح


سماح الضاهر | سوريا

لشهقة الروح في انتظاركَ لوعةٌ
تُدوي في ضجيجِ الصمت
وتعبثُ فيِ صدى الكلمات
الهاطلةِ ... الصارخةِ
 من غيابك
لتؤجج في القلب
ألف نفسٍ مكتظ بك
وألف ذكرى تعبثُ
 في مخيلتي
 أنا القابعُ في اللامكان
ضاعت هويتي
وخبى الأمل لكل
 المنافذِ المؤدية
إلى شراعِ قربك
كأن القدر يأبى
 أن يبتسم
في خريفِ عمرٍ
لا يعرفُ غيرك
و لا يريد أن يعترف
بأن الانتصارَ في
زمنِ الخيبات
هو شهيقٌ تلوَ زفير
يبعثرُ اللحظات
المارقة
العابقةِ... بلهيبِ غربةٍ   
جاثمة على القلب
كأنها خطايا من ذنوب
لا تغتفر....  
في زمن التوبةِ الغابر
حيث التوقُ والشوق
لعبق المطرِ على  ترابك
و رونق الحلمِ في أحضانك
هو نهايةُ المطاف
لقصةِ  عشقٍ
أنت وحدكَ
 بطلها يا وطني.

 

تعليق عبر الفيس بوك