صلالة - الرؤية

يرعى معالي الدكتور رشيد بن الصافي الحريبي رئيس مجلس المناقصات صباح اليوم انطلاق فعاليات معرض "بصمة تميز" الثاني للابتكارات والمشاريع العلمية والمبادرات الشبابية، الذي يقام بالتعاون مع اللجنة الوطنية للشباب ومجلس البحث العلمي وبشراكة استراتيجية مع مجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه.

ويهدف المعرض السنوي إلى إبراز مواهب وأفكار الشباب العماني والأخذ بيدهم وتعريف المجتمع بما يبدعون من أعمال ومشاريع ومبادرات هذا فضلا عن تطوير مهارات الشباب في مجال البحث العلمي والابتكار، وفق رؤية تتبنى مبدأ الاستدامة في استثمار التجارب العلمية الشبابية، وتعزيز القيمة المحلية المضافة ودعوة القطاعات العامة والخاصة لدعم المشاريع من خلال حاضنات يكون لها دور في دعم ورعاية وتأهيل الشباب والطلاب.

ويتضمن برنامج الحفل كلمة رئيسية يلقيها نائب رئيس اللجنة الرئيسية عمر الشحري وتكريم الجهات الراعية والمشاركة ومن ثمّ تبدأ أعمال الحلقة النقاشية المصاحبة والتي تقام بعنوان "دور الذكاء الاصطناعي في تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة" ويشارك فيها كل من الدكتور أحمد حمد بن محسن الغساني الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والمهندس يوسف بن علي الحارثي الرئيس التنفيذي للصندوق العماني للتكنولوجيا، والدكتورة زهرة بنت راشد الرواحية، مديرة دائرة بناء القدرات الابتكارية بمجلس البحث العلمي.

وتناقش الحلقة النقاشية عددًا من المحاور منها دور الابتكار في تعزيز وظائف المستقبل في ظل الثورة الصناعية الرابعة، ودور الذكاء الاصطناعي في تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ودور الثورة الصناعية الرابعة للارتقاء بالأداء الحكومي.

وتشمل فعاليات المعرض المصاحبة تقديم عدد من أوراق العمل المثرية منها ورقة عمل بعنوان الذكاء الاصطناعي "تقدمها الدكتورة زهرة بنت راشد الرواحية، مديرة دائرة بناء القدرات الابتكارية بمجلس البحث العلمي، وورقة عمل بعنوان "تصميم التفكير" يقدمها عادل الحبيشي، مستشار أول بمركز الزبير للمؤسسات الصغيرة، وورقة عمل أخرى بعنوان "تطبيقات جوجل" يقدمها المهندس عبدالله العنسي مؤسس مطورين جوجل صلالة، إضافة إلى ورقة عمل بعنوان "كيف تحمي إبداعك" يقدمها طارق بن ناصر الحراصي، أخصائي براءات اختراع.

وقال المهندس سعيد بن سالم الحريزي رئيس اللجنة المنظمة لمعرض بصمة تميز إن معرض بصمة تميز للابتكارات والمشاريع العلمية والمبادرات الشبابية يعد نموذجا حيا لتجمع طاقات الشباب في مجال البحث العلمي بما يسهم في تسليط الضوء عليها.

وأكد الحريزي أن نجاح مثل هذه اللقاءات يعتمد بشكل كبير على تضافر الجهود وروح العمل الجماعي بين كافة القطاعات من أجل النهوض بالشباب وأفكارهم لافتا إلى أنّ الابتكارات الشبابية هي المرآة الحقيقية التي تعكس مسارات البحث العلمي والتكوين المعرفي في المؤسسات التعليمية بشكل خاص.

ويشهد المعرض مشاركات عدد من المبتكرين والمبدعين من أبناء المحافظة وطلاب المدارس بتعليمية ظفار والجامعات والكليات بالمحافظة على مستوى السلطنة. كما يشهد المعرض مشاركة 51 مشروعا ومبادرة إلى جانب إسهامات المؤسسات التعليمية.