كشافة ومرشدات عمان الثاني عالميا في مخيمي الاتصالات اللاسلكية والإنترنت

 

 

مسقط - الرؤية

حقَّقتْ السلطنة -مُمثلة في المديرية العامة للكشافة والمرشدات بوزارة التربية والتعليم- المركز الثاني في المخيم الكشفي العالمي الـ61 على الهواء لهواة الاتصالات اللاسلكية، والمخيم الكشفي العالمي على شبكة الإنترنت الـ22، الذي نظَّمته المنظمة الكشفية العالمية في شهر أكتوبر من كل عام.. جاء ذلك في التقرير النهائي الذي أعلنته المنظمة، وأوضحت فيه نتائج مشاركات دول العالم في المخيمين العالميين اللذين يُعدان أضخم حدثيْن عالميين تشارك فيهما السلطنة مع كشافة العالم ومرشداته.

وقال الدكتور يعقوب بن خلفان بن عبدالله الندابي مدير عام المديرية العامة للكشافة والمرشدات: لقد سجل كشافة ومرشدات عمان ثاني أكبر عدد للاتصالات مع دول العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية، كما أوضح التقرير العالمي أنَّ السلطنة ضمن أفضل الدول عالميا في معدل المشاركة بنسبة تفوق 10% من منتسبيها، وأنَّ لها دورًا رئيسيًّا في زيادة نسبة مشاركة الإقليم الكشفي العربي، كما تعتبر ضمن أفضل 10 دول في العالم من حيث أعداد الوحدات الكشفية المسجلة في نظام التسجيل العالمي الخاص بالحدث، مشيدا بالجهود الكبيرة التي بذلها فريق الاتصالات اللاسلكي والإنترنت والتعاون الكبير من المؤسسات الحكومية والخاصة، مُقدِّما شكره لكل من أسهم في إنجاح هذا الحدث، وبالأخص كلية البريمي الجامعية التي استضافت المحطة الرئيسية للتواصل اللاسلكي والإنترنت، وتقديم كافة أنواع الدعم والخدمات لإنجاح هذا الحدث.

وأشار إلى أنَّ تواجد السلطنة في المراكز الأولى في هذين الحدثين يأتي نتيجة للتطوير والتحديث الذي تقوم به الكشافة والمرشدات في مجال نشر التكنولوجيا الرقمية، كما أنَّ هذه الإجادة هي نتائج منطقية للدعم اللامتناهي الذي تقدمه معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم لتطوير مشاركات فريق الاتصالات اللاسلكية والإنترنت، مهنئا كشافة ومرشدات عمان بهذا الإنجاز الجديد الذي يضاف إلى سجل الإنجازات السابقة.

وأكد الدكتور يعقوب الندابي أنَّ مشاركة كشافة ومرشدات عمان في هذين الحدثين العالميين له مكاسب عدة؛ أولها تمكين الشباب بالمهارات والكفايات التقنية اللازمة لتحقيق الإجادة، وتوجيهها لتصبح أدوات فاعلة للترويج السلطنة تاريخا وحضارة ومقومات طبيعية، والتعريف بمنجزاتها التنموية والصحية والتعليمية التي تحققت بفضل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- الكشاف الأعظم للسلطنة ونقل ذلك للعالم، مؤكدا أن تلك المشاركة السنوية أسهمت في تواجد كشافة ومرشدات عُمان على خارطة أضخم حدثين عالميين، إلى جانب تحقيق جملة من الفوائد الأخرى؛ أهمها: تعزيز أواصر الصداقة والتواصل وبناء العلاقات بين الكشافة والمرشدات، وتأكيد قيم التعايش السلمي والتفاهم والتسامح بين شباب العالم، وتنمية الهوايات في مجال تكنولوجيا الاتصالات وتقنية المعلومات، وأتاحت الفرصة لهم لتبادل الخبرات والتجارب في المجال الكشفي والإرشادي.

وأشاد مدير عام الكشافة والمرشدات بالجهود الكبيرة التي بذلتها المديريات العامة للتربية والتعليم بالمحافظات التعليمية والأندية الرياضية وجمعيات المرأة العمانية والكليات التقنية وكليات التربية والجامعات في المشاركة في هذين الحدثيْن، والتي كان لها الدور الفاعل في زيادة عدد المشاركين في المخيميْن، وتقديرا لتلك المشاركات قامت المديرية العامة للكشافة والمرشدات بتقييم تلك المشاركات على مستوى السلطنة؛ حيث أحرزت محافظة الداخلية المركز الأول في مجال الاتصالات على مستوى المحافظات التعليمية، كما أحرزت محافظة الظاهرة المركز الثاني، وفي المركز الثالث محافظة مسندم.

أما على مستوى الأندية الرياضية، فقد أحرزت عشيرة جوالة نادي عمان المركز الأول، وأحرزت عشيرة جوالة نادي دباء المركز الثاني، كما أحرزت عشيرة جوالة نادي قريات المركز الثالث.

وعلى مستوى الجمعيات، حصلت عشيرة جوالات جمعية المرأة العمانية بالسيب على المركز الأول، وعلى مستوى المؤسسات الخاصة أحرزت عشيرة جوالة وجوالات جامعة نزوى المركز الأول، وعلى مستوى المؤسسات الحكومية حصلت عشيرة جوالة وجوالات كلية العلوم التطبيقية بعبري على المستوى الأول.

تعليق عبر الفيس بوك