ماذا تريدينَ من قلبي
الذي هلكا
مع الهموم ِبعزِّ
الذروة ِاشتبكا
***
ماذا تريدين َ
من شعري و أحرفهِ
لولا الرجولة في أبياتهِ لبكى
***
هلا ذكرتِ
شروطاً كي أنفّذها
أقسى معاهدة ٍ
قلبي بها اشتركا
***
أتى بهجركِ...
حرماني و قسوته
ما صاح يوماً على
تنفيذها و شكا
***
ماذا تريدين َ
ضيّعتُ الطريق َإلى
روما وجيشي
على أسوارها ارتبكا
***
وعادَ للقلبِ
مهزوماً .. فجئتِ لهُ
بالحبِّ غازيةً
والمعبدُ انتهكا
***
متى جلاؤكِ
يا محتلّةً نهبتْ
خيرات عمري الذي
مثل الدم ِانسفكا
***
لو كانَ قلبي شجاعا ً
مثلَ صاحبهِ
لراحَ عنكِ
و درباً ثانياً سلكا
***
ستفرضينَ على قلبي
هزائمهُ
و تبرزينَ بهذا العمرِ
معتركا