مسقط - الرؤية

تستعدُّ اللجنة المنظِّمة لكرنفال شاطئ سور آل حديد، وتضم ممثلي بلدية مسقط ووزارة السياحة والشركة العمانية للتنمية السياحية (عُمران) وشركة مسقط إيت، لانطلاق فعاليات الكرنفال في الفترة من 7 وحتى 9 مارس المقبل بولاية السيب في محافظة مسقط؛ وذلك ضمن مبادرات وحدة دعم التنفيذ والمتابعة الهادفة لتعزيز السياحة المحلية، والتي تركز في أحد محاورها الرئيسية على استغلال الشواطئ العامة في استقطاب الأنشطة الشاطئية والترفيهية بشكل عصري، بالشراكة مع القطاع الخاص والشركات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات المحلية والأهلية الناشطة والمجتمع المحلي.

وقال المهندس بدر بن علي البحري مدير عام بلدية مسقط بالسيب: أثمرت الشراكة بين بلدية مسقط ووزارة السياحة وشركة عمران عن إقامة كرنفال في شاطئ سور آل حديد، كأول الوجهات الشاطئية التي تتسم بالجاهزية لاستضافة الفعاليات الشاطئية المتنوعة، واستقطاب الزوار والمشاركين من مختلف شرائح المجتمع المحلي. ويأتي تنظيم كرنفال شاطئ سور آل حديد ضمن الجهود الرامية إلى تعزيز السياحة المحلية، كما سيقدم الكرنفال فرصة استثنائية للشركات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات المحلية والأهلية والمواهب العمانية لعرض خدماتهم ومنتجاتهم بأسلوب عصري.

وأضاف البحري أن بلدية مسقط تحرص على الاهتمام بالمتنزهات الشاطئية بشكل عام، وتولى اهتماما بمشروع تحسين الواجهة البحرية لولاية السيب؛ إذ تم تطوير شاطئ سور آل حديد وفق أعلى معايير الاستدامة الحضرية؛ من خلال توفير خدمات المرافق العامة وأماكن للاستراحات وممرات للمشاة والمرافق الصحية ومسارات الدراجات والمساحات المخصصة للمطاعم والمقاهي.

من جانبه، أشار عبدالله بن سالم الذهلي مديرعام مساعد لتطويرالمواقع والمنتجات بوزارة السياحة، إلى الدور الأساسي الذي تلعبه هذه الفعاليات في استقطاب الزوار والسياح وتنمية السياحة المحلية، وقال: تتميز السلطنة بسواحلها الممتدة التي تصلح لتنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة التي تجذب الزوار، وتسهم في زيادة حركة السياحة المحلية. وتتسق رؤية كرنفال سور آل حديد مع توجهات الإستراتيجية العمانية للسياحة من خلال استحداث الفعاليات السياحية المبتكرة التي تنهض بالسياحة المحلية في كافة مناطق السلطنة. وقد شهدت برامج الفعاليات السياحية بالسلطنة نموًّا ملحوظًا في الآونة الأخيرة، وسيشكل كرنفال شاطئ سور آل حديد إضافة جديدة للفعاليات المقامة محليًّا، بجانب مختلف الفعاليات العالمية والإقليمية التي تستضيفها السلطنة.

وقال المهندس عبدالواحد بن عبد العزيز الفارسي مدير إدارة التكامل التجاري بشركة عمران: انطلاقا من دورها الأساسي كذراع تنفيذية تضطلع بتنمية السياحة في السلطنة، تعمل شركة عمران على دعم كافة الجهود لتفعيل مبادرات السياحة المحلية من خلال خبراتها العميقة في تنمية وإدارة مجموعة من أبرز المشاريع وأصول الضيافة والاستثمارات السياحية في البلاد. وبصفتها شريكا رئيسيا في كرنفال شاطئ سور آل حديد، تواصل الشركة دعم الخطط السياحية ومضاعفة سبل الاستثمار في التنمية المحلية من خلال العمل مع القطاع الخاص وإعطاء الفرص لأصحاب المشاريع الصغيرة المتوسطة من العمانيين للابتكار والمساهمة في صناعة المستقبل السياحي في البلاد.

وأشار الفارسي إلى الفرص المباشرة وغير المباشرة المتاحة من خلال هذا النوع من المبادرات، وأضاف: أثبتت المؤسسات العمانية والشباب العماني جدارتهم في اقتناص الفرص والمشاركة في إحداث نقلة نوعية في مضمون الفعاليات السياحية.

وقالت سارة بنت نجيب البلوشية المؤسِّسة والمديرة التنفيذية لشركة مسقط إيت: نقدر الثقة الكبيرة لجميع الشركاء من بلدية مسقط ووزارة السياحة وشركة عمران، في إعطائنا الفرصة لتنظيم الكرنفال الشاطئي الأول من نوعه في السلطنة. وسنحرص على إضفاء أجواء مليئة بالمتعة والانشطة المنوعة التي تستهدف شرائح المجتمع المختلفة من الشباب والعائلات وكافة الزوار من المواطنين والمقيمين. وستضم قائمة المشاركين بالكرنفال شركة Uniboats المتخصصة في الرياضات والسياحة البحرية، ونادي السيب الذي سينظم بطولتي كرة السلة وكرة الطائرة الشاطئية، كما تضم الفعالية ركن التسوق الذي تشارك فيه الشركات الصغيرة والمتوسطة المتخصصة في مختلف المجالات كالمأكولات والمشروبات والملابس والأكسسوارات، إلى جانب مجموعة من الأنشطة الترفيهية والموسيقية لترفيه الزوار.

ويقام الكرنفال برعاية عدد من المؤسسات والهيئات؛ من بينها: هيئة تقنية المعلومات الراعي المعرفي للحدث، وشركة عمان للمرطبات.

ويعد "كرنفال شاطىء سور آل حديد" فعالية شاطئية نابضة تستقطب المجتمع المحلي والزوار والسياح لقضاء أوقات مفعمة بالترفيه والإبداع وفق معايير عصرية تسهم في تحفيز السياحة المحلية بالسلطنة. وسيضم الكرنفال الشاطئي الأول من نوعه في السلطنة مجموعة من الأنشطة والعروض الحية في الهواء الطلق التي تقدمها المشاريع والمواهب العمانية الشابة المتخصصة، وبمشاركة من المؤسسات الأهلية والرياضية والفاعلين من المجتمع المحلي.