150 عنوانا بجناح "الرؤيا" بمعرض الكتاب.. وإصدار خديجة جنكيز يخطف الأضواء

 

الرؤية - محمد قنات

حفل جناح الرؤيا بمعرض مسقط الدولي للكتاب بأكثر من 150 عنوانا لكتب متنوعة من بينها 77 كتابا خاصا بإصدارات مؤسسة الرؤية للصحافة والنشر .

وشهد المعرض خلال اليومين الماضيين حركة دؤوبة من قبل زوار المعرض الذين سارعوا لاقتناء نسخهم من الإصدارات المعروضة، حيث يضم جناح الرؤية عناوين لإصدارات متعددة تتعلق بمختلف المجالات وشرائح المجتمع، وباللغتين العربية والإنجليزية؛ منها قصص وكتب خاصة بالأطفال إلى جانب إصدارات لعدد من الكتاب، كما تضم كتبا متخصصة لكتاب أجانب تحدثوا عن عُمان وتاريخها ومن أبرز الإصدارات كتاب للسيد علي بن بدر البوسعيدي تناول مواضيع عديدة مزج فيها بين الرؤى الاقتصادية والاجتماعية إلى جانب التركيز على التنمية. ويأتي الكتاب متنوعا في طرح القضايا والمواضيع الى جانب وضع الحلول للمشكلات الاجتماعية والاقتصادية، والكتاب عبارة عن مقالات نشرت بجريدة الرؤية مواكبة لمجريات الحراك في السلطنة.

ومن ضمن المعروض في جناح "الرؤية" كتاب للباحثة التُركية الشهيرة خديجة جنكيز، بعنوان "عُمان السُّلطان قابوس.. مثالا للتعايش بين المذاهب الإسلامية والعالم.

ويقع الكتاب في 371 صفحة من القطع المتوسط في مُجلد فاخر، ويتضمن 5 فصول تتناول مواضيع متعددة، تطرقت فيه لـ"عُمان في الإسلام"، وفي زمن البعثة والخلافة وفي العصر الأموي والعباسي والنباهنة واليعاربة والبوسعيديين، وصولاً إلى العهد الحديث في وقتنا الحالي. إلى جانب سيرة "السلطان قابوس وبناء الدولة الحديثة"، وتناولت الكاتبة التطورات التي شهدتها السلطنة مع تولي جلالة السلطان المُعظم مقاليد الحكم وما مرَّت به البلاد من تطورات من وضع النظام الأساسي للدولة وهيكلة الدولة، وتأسيس مجلس عُمان إضافة إلى العلاقات الخارجية للسلطنة، والعلاقات العمانية الإيرانية، والعلاقات العمانية السعودية والعلاقات مع اليمن وتُركيا.

ومن ضمن العناوين التي يحفل بها جناح الرؤية كتاب (ترانزيت الوصول للعالمية عبر بوابة التنمية الاقتصادية) للكاتبة الصحفية فايزة بنت سويلم الكلبانية التي قالت إنّ الثيمة والفكرة الأساسية للكتاب تتلخص حول كيفية النهوض بالاقتصاد والمجتمع وفق رؤية مستقبلية تستصحب عراقة الماضي وحداثة المعاصرة؛ وذلك بالتفكير السليم والخطط الاستراتيجية القادرة على تحويل أحلامنا إلى واقع ملموس، وتابعت أن أغلب مقالات الكتاب والتي ازدانت بها صفحات صحيفة "الرؤية" تتناول قضايا اقتصادية واجتماعية هي من صلب متطلبات رؤية 2040 الهادفة لتنويع مصادر الدخل وجذب الاستثمار وتنمية القطاع الخاص، ليكون القوة الدافعة للاقتصاد العماني والموفر الأبرز لفرص العمل بالسلطنة.

واستخدمت الكاتبة كلمات بسيطة لإيصال الفكرة التي تقف وراء مقالات كتابها الذي يتناول التحديات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، والدروس المستفادة والعبر، ويمكن أن يكون اقتناء الكتاب تطبيقا عمليا على المشاركة المجتمعية؛ حتى تسهم في بناء عُمان من خلال الاطلاع وتكوين رؤية من شأنها أن تحدث تغييرا؛ فبإمكان الفرد الواحد أن يفعل الكثير وأن يُحدث فرقا؛ فقط عليه الإيمان بمقدراته.. فالوصول نتيجة حتمية للدرب الطويل.

وجاء الكتاب مُفصلاً بصورة تسهل إمكانية الاطلاع عليه وفق التبويب التفصيلي لتناول الموضوعات المطروحة.

ومن ضمن كتب الرؤية كتاب "رَّؤيَة.. تسديدة كَلِم، وهدف قلمْ" للكاتب المعتصم البوسعيدي وهو كتاب توثيقي لمجموعة مقالاته في جريدة الرؤية خلال الفترة (٢٠١٤ -٢٠١٧) وهي مقالات رياضية مع وجود بعض المقالات المنوعة فرضتها بعض الأحداث المهمة.

ويعتبر المعتصم البوسعيدي كتابه بمثابة رؤيته الأولى التي أطلّ منها على القراء وهي تترجم قناعاته وفيها الكثير من هموم الرياضة العُمانية التي - كما يصفها - بأنها ليست هامشا في الحياة؛ بل وسيلة ناجحة لصياغة فكر يُحلق إلى فضاءات رحبة من الإبداع والارتقاء بالذات والمجتمع.

 

تعليق عبر الفيس بوك