"النفط والغاز" توقع اتفاقية لتمويل وتنفيذ برنامج تطوير موارد الغاز للمشاريع المتكاملة

 

◄ مشروع لتحويل الغاز إلى مشتقات بترولية سائلة.. وآخر لإسالة الغاز واستخدامه وقودا للسفن

◄ الزدجالي: إستراتيجية "تنمية نفط عمان" تعزز تكامل صناعة الطاقة

مسقط - الرؤية

وقعت وزارة النفط والغاز على اتفاقية مرحلية مع شركتي "شل العالمية" و"توتال" لتمويل وتنفيذ برنامج العمل لعام 2019 لتطوير موارد الغاز للمشاريع المتكاملة لتلبية احتياجات السلطنة المتزايدة من الطاقة.

وقع الاتفاقية من جانب الوزارة معالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي وزير النفط والغاز فيما وقعها من جانب شركة شل العالمية بن فان بيردن الرئيس التنفيذي، ووقعها عن شركة توتال أرنود بروياك رئيس الاستكشاف والإنتاج بالشركة، وتغطي الاتفاقية الشق العلوي بمنطقة غازية في الجزء الشمالي من المنطقة رقم 6 الواقعة غرب محطة سيح رول الحالية للغاز التابعة لشركة تنمية نفط عُمان، ويشمل المشروع الاستثمار في عمليات استكشاف وإنتاج الغاز بالتعاون مع كل من شركة شل وشركة توتال وشركة النفط العُمانية.

ويهدف المشروع إلى ربط مشروع الشق العلوي بمشروعين مُختلفين لتطوير الشق السفلي هما مشروع تحويل الغاز إلى مشتقات بترولية سائلة (قيد الدراسة حاليًا) الذي ستطوره شركة شل بالتعاون مع شركة النفط العمانية، ومشروع إسالة الغاز لاستخدامه كوقود للسفن الذي ستطوره شركة توتال بالتعاون مع شركة النفط العمانية. ووضح كريس بريز رئيس شركة شل عمان إن توقيع هذه الاتفاقية دليل على التقدم الملحوظ المحرز في المشاريع المقترحة والذي سيؤدي دورا مهماً للتوسع في الصناعات القائمة على الغاز في السلطنة وإيجاد فرص عمل وزيادة نسبة مساهمة الصناعات المحلية في الناتج المحلي الإجمالي.

وأبدى أرنود بروياك استعداد شركة توتال لهذه الخطوة الجديدة المتمثلة في إنشاء محطة لتحويل الغاز الطبيعي المسال إلى مشتقات بترولية سائلة وأنشطة إسالة الغاز في صحار، مبينًا أنَّ المشروع سيسهم في التنويع الاقتصادي في قطاع الغاز في السلطنة ويعزز التنمية الاقتصادية في ميناء صحار والمنطقة الصناعية.

وقال المهندس عصام بن سعود الزدجالي الرئيس التنفيذي لشركة النفط العمانية إنَّ مشاريع الغاز جزء من إستراتيجية الشركة نحو تكامل سلسلة صناعة الطاقة وتعزيز الشراكات الإستراتيجية مع رواد القطاع في العالم. وأوضح أن مشاريع تحويل الغاز الطبيعي إلى مشتقات نفطية سائلة ستفتح الآفاق للمزيد من الاستثمارات فضلاً عن توفير فرص عمل للشباب العماني وستساهم في دعم رؤية الحكومة لتنويع الاقتصاد الوطني.

وقال راؤول ريستوشي مدير عام شركة تنمية نفط عمان إنَّ الشركة أحرزت تقدماً ملحوظاً في السنوات المنصرمة بالاستكشافات الغازية الواعدة في حقل مبروك وستواصل جهودها في تقييم وتطوير الحقول حتى الانتهاء من صياغة شروط الاتفاقية النهائية. وأكد أنَّ الشركة تتطلع قدمًا لتقديم الدعم لوزارة النفط والغاز وشركائها وهم شركة شل وشركة توتال وشركة النفط العمانية، وذلك بالتحول التدريجي من مشغل إلى مقدم خدمة لإنجاز هذا المشروع المهم الذي سيعود بالنفع على السلطنة وشعبها.

يشار إلى أنَّ وزارة النفط والغاز وشركة شل وشركاءها (شركة النفط العمانية وشركة توتال) سيواصلون العمل بشكل وثيق وجنباً إلى جنب لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاقية النهائية والتي ستضمن نجاح هذه المشاريع المتكاملة.

تعليق عبر الفيس بوك