اجتماع طارئ لـ"اتحاد القدم" لحسم التعاقد مع آروين كومان

 

الرؤية - وليد الخفيف

يجتمعُ مجلس إدارة اتحاد كرة القدم، اليوم؛ من أجل مُناقشة ما أفضتْ إليه المفاوضات مع المدرب الهولندي آروين كومان المرشح لخلافة مواطنه بيم فيربيك.

ووصل كومان -57 سنة- للعاصمة مسقط، أمس الأول؛ من أجل التفاوض على قيادة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم؛ فكان في استقباله أمين سر اتحاد كرة القدم سعيد عثمان البلوشي. وقال مصدر مطلع إنَّ المفاوضات بين الطرفين أجريت فور وصول المدرب، وأنَّ نتائج تلك المفاوضات ستُعرض اليوم على مجلس الإدارة لاتخاذ القرار النهائي.

يُشار إلى أنَّ فيربيك قد أوصى اتحاد كرة القدم بالتعاقد مع مواطنه آروين كومان الذي ينتهج نفس الفكر التدريبي. ودافع آروين كومان عن ألوان هولندا كلاعب خلال الفترة من 1983 إلى 1994، وتوج بلقب بطولة أمم أوروبا برفقة نجوم الطاحونة الهولندية؛ أمثال: ماركو فان باستن، ورود خوليت، وشقيقه رونالد كومان وفان بروكلين وفرانك ريكارد.

وقاد كومان -المولود في زاندام الهولندية سبتمبر 1961- منتخب المجر في الفترة من 2008-2010، كما درب عددا من الأندية الهولندية؛ مثل: نادي فالفيك، وفينورد، وأوترخت، وأيندهوفن، كذلك نادي فنربخشة التركي بشكل مؤقت. كما عمل مساعد مدرب لعدد من الأندية؛ مثل: نادي ساوثهامبتون، وإيفرتون الإنجليزيين. ولعب 31 مباراة بقميص منتخب هولندا، غير أنه لم يُحرز سوى هدفين.

وبدأ كومان حياته كلاعب مع نادي جرونينجن الهولندي موسم 1978/1979 فخاض مع هذا الفريق 6 مباريات، دون أن يسجل أي هدف؛ لينتقل لاعب خط الوسط الموسم التالي 1997/1980، إلى نادي آيندهوفن حتى موسم 1982، فخاض 43 مباراة وأحرز 8 أهداف، ليعود مجددا لنادي غرونينغن الملقب في هولندا بفخر الشمال أو الجيش الأخضر؛ فدافع عن ألوانهم من 1982 وحتى 1985 في 89 مباراة وأحرز 39 هدفا، ثم انتقل إلى نادي كيه في ميخيلين من 1985 وحتى 1990 فخاض 116 مباراة وأحرز 22 هدفا. وفي موسم 1990 وحتى 1994 انتقل إلى نادي أيندهوفن فلعب معهم 103 مباراة واحرز 13 هدفا.

وأنهى أروين كومان حياته الكروية في النادي الذي بدأ منه وهو جرونينجن فلعب لصفوفه من عام 1994 وحتى 1998 بواقع 115 واحرز خلال تلك الفترة 10 أهداف. ولم يحقق آروين كومان أي لقب مع الأندية التي دافع عن ألوانها من عام 1978 وحتى 1998، غير أن اللاعب الذي يحمل القميص رقم 13 حصل على لقب وحيد مع منتخب بلاده وهو كأس أمم أوروبا.

تعليق عبر الفيس بوك