مسقط - الرؤية

بدأت، صباح أمس، أعمال الاجتماع التشاوري للخبراء لإعـداد الخطة التنفيذية للجودة والسلامة أثناء الكوارث والحالات الطارئة، والذي يقام تحت إشراف منظمة الصحة العالمية -المكتب الإقليمي لشرق المتوسط- والذي تستضيفه السلطنة ليومين، لأول مرة -مُمثلة بوزارة الصحة، (المركز المتعاون مع منظمة الصحة العالمية للجودة وسلامة المرضى)- وبالتعاون مع مكتب المنظمة بالسلطنة، ويستمر ليومين.

 حضر الاجتماع الدكتورة قمرة السريرية مدير عام مركز ضمان الجودة بوزارة الصحة، والدكتور راشد العبري مدير المركز المتعاون مع منظمة الصحة العالمية في مجال الجودة وسلامة المرضى بوزارة الصحة.

يُشارك في الاجتماع 20 خبيرا من دول المكتب الإقليمي لشرق المتوسط ومنظمة الصحة العالمية، إضافة لمشاركين من داخل السلطنة.

وفي بداية الاجتماع، ألقت الدكتورة قمرة السريرية مدير عام مركز ضمان الجودة، كلمة؛ أوضحت فيها أنَّ سلامة المرضى تُعتبر ركيزة أساسية للخدمات الصحية، وأن الاجتماع التشاوري هذا سيكون فرصة جيدة لتبادل الخبرات ومناقشة التحديات والأولوية الرئيسية للحصول على سياسات موحدة حول كيفية تقديم خدمة آمنة لجميع المرضى.

بعدها، ألقى الدكتور راشد بن خلفان العبري مدير المركز المتعاون مع منظمة الصحة العالمية في مجال الجودة وسلامة المرضى بوزارة الصحة، كلمة؛ تحدث فيها عن دور المركز المتعاون مع منظمة الصحة العالمية في مجال الجودة وسلامة المرضى في السلطنة. ثم استعرض أبرز ما تم إنجازه بالسلطنة في نظام الجودة وسلامة، ومشاركة الخبراء في آلية وضع العمل للحافظ على جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى. وأضاف: إن الاجتماع يهدف لاستعراض التحديات والأولويات الرئيسية للجودة أثناء حالات الطوارئ، وتقييم النتائج الأولية للجودة خلال حالات الطوارئ والشدائد، وتحديد ووضع المحددات والمنهاج والأدوات الرئيسية اللازمة لضمان الجودة وسلامة خدمات الرعاية الصحية في حالات الطوارئ والشدائد.

كما قدم الدكتور منذر الطيف مستشار إقليمي حول جودة وسلامة الرعاية الصحية بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، محاضرة حول الوضعية الحالية فيما يتعلق بسلامة وجودة الرعاية الصحية بالمنطقة، وضرورة تطوير سلامة المرضى، خاصة بالنسبة للدول التي تواجـه حالات طوارئ وأزمات صعبة.