تزامنا مع احتفالات الشركة بالذكرى السنوية الخامسة عشرة للتأسيس

"زينة" للاتصالات التسويقية المتكاملة تتطلع لمزيد من النمو في المرحلة المقبلة

 

مسقط - الرؤية

 

احتفلت وكالة زينة للتصميم والاتصالات التسويقية المتكاملة، بالذكرى السنوية الخامسة عشرة على تأسيسها، وذلك بحضور الرئيس التنفيذي محمد بن يحيى الفرعي، والمدير العام إيان بتلن إلى جانب جميع موظفي الوكالة.

وألقى الفرعي كلمة بهذه المناسبة تحدث خلالها عن أداء الوكالة خلال العام الماضي، وخططها للعام الجاري وقال: "لقد كان العام الماضي 2018 عاماً حافلاً على الأصعدة كافة، حيث نجحت الوكالة في تنفيذ مشروعها لإعادة الهيكلة تحت هوية موحدة واسم واحد، استجابة للاستحقاقات الجديدة في عالم الاتصالات التسويقية والطلب المتزايد من العملاء على المستويين المحلي والعالمي؛ بغرض توفير إستراتيجيات تواصل متكاملة تغطي كافة القنوات والمنصات، فضلاً عن تطوير هويات تجارية تحقق مبدأ التكامل بشكل فعال. وهذا التغيير الإستراتيجي للوكالة، انعكس إيجاباً على صعيد الأعمال خلال النصف الثاني من العام؛ حيث استطاعت زينة أن تقدم خدماتها الاستشارية والتسويقية الابتكارية على درجة عالية من التكامل، موفرة لعملائها منصة شاملة للحلول العابرة للقنوات بتكلفة أقل من السابق، الأمر الذي وضعها في ريادة هذا القطاع على المستوى المحلي وأهَّلنا لإنهاء العام 2018م، محققين نتائج إيجابية جيدة، وفي وضع مثالي لتقديم خدماتنا المتكاملة لعملائنا خلال العام 2019م على أفضل وجه".

وعلى صعيد توقعاته لأداء السوق خلال الفترة المقبلة، قال الفرعي: "بشكل عام، أعتقد أن العام 2019 سيقدم أداءً أفضل من العام السابق؛ حيث إن تحسن الأسواق خلال النصف الثاني من العام الماضي، فتح شهية أصحاب القرار في الشركات على تعزيز إنفاقهم على التسويق متجاوزين حالة الحذر والترقب التي سادت خلال العامين الماضيين اللذين شهدا تراجعاً كبيراً في الإنفاق الإعلاني عموماً لدى الغالبية، انطلاقاً من عدم وضوح الرؤية، وعلى كل الأحوال، يبدو أن السوق يتجه نحو التعافي خلال عامي 2019 و2020، مستفيداً من المناخ الإيجابي للاستقرار النسبي لأسعار النفط، والإعلان عن نتائج إيجابية على صعيد جهود الحكومة للتنويع الاقتصادي وتعزيز دور القطاع الخاص". وأضاف: "أعتقد أن الخط البياني لحركة الاقتصاد يمر حالياً بطور الارتفاع وسيصل القمة مع بداية 2021، وهنا يبرز دور وكالات التسويق مثل زينة في دعم هذا الصعود الإيجابي عبر توفير حلول مبتكرة وبتكلفة معقولة للعملاء، ونحن على أتم الاستعداد للقيام بذلك".

وعلى صعيد التحديات التي تواجهها الوكالات المحلية، أوضح الرئيس التنفيذي لزينة أنَّ "التحدي الأبرز هنا، يكمن في توجه بعض الشركات المحلية الكبرى لطلب هذه الخدمات من وكالات إقليمية أو عالمية بدلاً من اللجوء للوكالات المحلية، على الرغم من التكاليف الباهظة التي تتكبدها هذه الجهات، والقيمة المثلى التي تقدمها المؤسسات المحلية في دعم سوق العمل المحلي، علماً بأنَّ الشرط الرئيسي لنجاح أي حملة تسويقية يكمن في دراية مصمم ومنفذ الحملة بطبيعة السوق والجمهور المستهدف بشكل دقيق، وهذا لا يتوافر للوكالات العاملة من الخارج، فضلاً عن أن هذا التوجه يحرم السوق من القيمة المحلية المضافة للأنشطة التسويقية مما يؤثر سلباً في أداء المنظومة الاقتصادية ككل. وأتمنى أن تعي الشركات والمؤسسات أهمية تعزيز ثقتها بالوكالات المحلية لأنها الوحيدة القادرة على تحقيق نتائج فعالة للحملات التسويقية المختلفة".

يشار إلى أن وكالة زينة تأسست في عام 2003، كمكتب صغير يشرف على الأنشطة الإعلانية لمؤسسة الزبير، ومع مرور الوقت والتفاني في العمل الذي أبداه فريق الوكالة، استطاعت الوكالة أن تؤكد حضورها في ريادة سوق الاتصالات التسويقية على المستويين المحلي والإقليمي، موفرة باقة شاملة من الحلول الإبداعية تتضمن تصميم الهويات التجارية، وصناعة المحتوى بأشكاله التقليدية والرقمية، وتصميم وتنفيذ الاستراتيجية التسويقية عبر كافة القنوات التقليدية والرقمية.

وفي ضوء التزام الشركة الراسخ بتطوير المواهب العمانية في قطاع الفنون الإبداعية، استطاعت الوكالة أن تستقطب خلال السنوات الماضية، العديد من المواهب العمانية الشابة من خريجي الجامعات والكليات والتي شقت طريقها نحو هرم القيادة بعد أن أثبتت جدارتها في مختلف الأقسام التي عملت بها إلى جانب مزيج من الخبراء والاستشاريين من مختلف أنحاء العالم. وأكد الفرعي في هذا السياق أن رؤية "زينة" منذ البداية كانت تهدف لتطوير كفاءات محلية قادرة على قيادة مسيرة النجاح نحو تحقيق المزيد من الإنجازات، وعملنا في هذا الإطار على توظيف العمانيين جنباً إلى جنب مع الخبراء الدوليين بهدف نقل المعرفة والخبرات وتوطينها، هذا النهج عزز من خبرات موظفينا وقدراتهم القيادية ومهاراتهم في تقديم حلول تسويقية فعالة ومبتكرة لعملائنا، ونحن سعداء بأن نراهم اليوم يحتلون مناصب عليا على مستوى الوكالة بنسبة تعمين تفوق الـ50%.

ويعمل في مكاتب زينة بمدينة الإعلام اليوم ما يقارب 60 موظفاً من الخبراء في عالم الاتصالات التسويقية بكافة مفاهيمها، يوحدون جهودهم لتقديم خدمات متكاملة لعملائهم في كافة القطاعات التي يعملون بها، كما ترتبط زينة بشراكات دولية مرموقة مع العديد من الخبراء في عالم صناعة الهوية والاتصالات التسويقية.

تعليق عبر الفيس بوك