مسقط - الرؤية
استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية بالديوان الملكي ظهر أمس، معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية.
وخلال المُقابلة نقل معالي السيد وزير الداخلية تحيات حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين وتمنيات جلالته الطيبة له بالصحة والعافية وللشعب السعودي الشقيق بدوام الرقي والنماء. ومن جانبه، حمَّل خادم الحرمين الشريفين معالي السيد وزير الداخلية نقل تحياته إلى أخيه جلالة السلطان المعظم- حفظه الله ورعاه- وتمنياته لجلالته بدوام الصحة والعافية وللشعب العماني بالمزيد من التقدم والرخاء. وتمَّ خلال اللقاء، استعراض العلاقات الأخوية وأهمية التعاون الأمني بين البلدين الشقيقين. حضر اللقاء، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ومعالي وزير الخارجية الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف. كما حضره سعادة الدكتور السيد أحمد بن هلال البوسعيدي سفير السلطنة المعتمد لدى المملكة وسعادة المهندس خالد بن هلال البوسعيدي وكيل وزارة الداخلية واللواء حمد بن سليمان الحاتمي مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك للعمليات.
وفي سياق متصل، عقد أمس الأربعاء بالعاصمة السعودية اجتماع سلطات الحدود من الدرجة الأعلى بين السلطنة والمملكة العربية السعودية، وترأس الجانب العماني معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية بينما ترأس الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمـير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية. وحضر الاجتماع بمعية معالي السيد الوزير سعادة السيد الدكتور أحمد بن هلال البوسعيدي سفير السلطنة المعتمد لدى المملكة العربية السعودية وسعادة المهندس خالد بن هلال بن سعود البوسعيدي وكيل وزارة الداخلية، وسعادة محمد بن يوسف الزرافي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإدارية والمالية، واللواء حمد بن سليمان الحاتمي مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك للعمليات، وسعادة عبدالله بن عقيل آل إبراهيم المستشار بمكتب وزير الدولة ومحافظ ظفار القائم بأعمال نائب محافظ ظفار وسعادة الشيخ سيف بن حمير آل مالك الشحي محافظ الظاهرة، وعدد من كبار المسؤولين في وزارة الدفاع، وزارة الداخلية، وزارة الشؤون القانونية وشرطة عمان السلطانية.
