تاريخ فنجاء أمام واقع مرباط .. وأمواج البحري تصطدم بنواخذة صور

مواجهات محتدمة بنصف نهائي الكأس الغالية

 

الرؤية – وليد الخفيف

سيواجه فنجاء فريق مرباط، وسيلاقي مجيس نظيره صور، في الدور نصف النهائي لبطولة الكأس الغالية، حيث أسفرت القرعة التي أجريت ظهر أمس بإستاد السيب عن تلك المواجهات المحتدمة.

ورعى مراسم حفل القرعة فهد بن عبد الله الرئيسي مدير عام الرعاية والتطوير بوزارة الشؤون الرياضية، بحضور حميد الجابري عضو مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم وعدد من أعضاء المجلس والمدير التنفيذي سعيد عثمان البلوشي، وممثلي أندية فنجاء ومجيس ومرباط وغياب ممثل نادي صور.

ومن المُقرر أن تُقام مباراة الذهاب بين مجيس وصور بمجمع صحار الرياضي في السادس من مارس المُقبل، على أن يلتقي في اليوم نفسه فنجاء ومرباط بإستاد السيب الرياضي، أما مباراتا الإياب فستقامان في السابع عشر من الشهر نفسه.

 ياسر الرواحي مدير تراخيص الأندية باتحاد كرة القدم أوضح طريقة تنظيم وإدارة الدور نصف النهائي من البطولة، مشيرا لاعتماد قاعدة الأهداف خارج الأرض خلال الوقت الأصلي فقط، والاعتماد على الوقت الإضافي والمقدر بنصف ساعة على شوطين لفض حالة التعادل في لقاء الإياب، واللجوء لركلات الترجيح حال استمرار التعادل قائماً.

وأكد رئيس نادي مرباط سالم العمري على استعدادات فريقه لمواجهة فنجاء قائلاً " ارتفعت معنويات اللاعبين إثر الفوز على مسقط الجولة الماضية. الفريق يعسكر حاليا في العاصمة ونواصل الاستعداد للمواجهة القادمة في الدوري وسنرفع درجة التأهب قبيل ملاقاة فنجاء في إستاد السيب"

وأضاف "الفريق يقدم مستويات رائعة هذا الموسم". نحن مع أهل القمة وسنواصل بجهود حثيثة تدفعها جماهير عريضة العمل الجاد آملين تخطي الدور نصف النهائي والمضي قدما نحو اللقب الغالي"

وتابع "نحترم فنجاء. منافس كبير. يمتلك 9 ألقاب في خزائنه. التاريخ ينحاز له ولكننا نعول على الواقع والمستقبل لتحقيق هدفنا".

وفي المقابل قال يوسف الحارثي مدير الكرة بنادي فنجاء "نحلم باللقب العاشر. نحن جاهزون لمواجهة أي فريق. بلوغ الدور نصف النهائي كان مستحقا وعكس حجم العمل الكبير للاعبين والجهاز الفني والإداري. نحترم مرباط ولكننا قادرون على بلوغ النهائي".

وبمعرض إجباته عن أسباب تراجع مستوى الفريق على مستوى دوري الدرجة الأولى في الفترة الماضية قال " كل فريق معرض لذلك ولكننا قادرون على تصحيح المسار على المستويين. ومسابقة الكأس تختلف عن الدوري".

وفي سياق متصل قال يعقوب بن يوسف البلوشي نائب رئيس نادي مجيس "نحلم بتكرار مشهد بلوغ نهائي الكأس الغالية عام 1991 آملين أن تكلل مساعينا بنيل اللقب الأول. ندرك أن صور فريق قوي وله ثلاثة ألقاب في خزائنه ولكننا قاردون على تسطير تاريخ جديد بأقدام رجال البحري".

وأشاد بالمستوى الفني للفريق في الفترة الأخيرة، ممتدحا عمل المدرب الوطني سالم سلطان، مشيرا إلى أنه نجح في قيادة الفريق لدوري الأضواء الموسم الماضي وأن الجماهير تعول عليه بآمال عريضة لمعانقة اللقب الأول.

وامتدح جماهير فريقه قائلاً "مدرج البحري لطالما كان مصدر الدعم والثقة. سنبذل كل الجهود لتحقيق تطلعاتهم. نشكرهم ونقدر جهودهم التي كان من شأنها تواجدنا في هذا الدور".

ولم يكن طريق الأندية الأربعة ممهدا لبلوغ الدور نصف النهائي، فمرباط اكتسح المضيبي 4 – صفر في دور الـ 32، قبل أن يفوز على جاره صلالة في دور الـ 16، ثم الفوز على المصنعة بصعوبة في دور الـ 8، أما فنجاء – أحد أندية دوري الدرجة الأولى، فاستهل مشواره بالفوز على السلام 3-1 في دور الـ 32، قبل أن يقدم أقوى عروضه التي مكنته من الفوز على نادي عمان وهو أحد أندية دوري عمانتل في دور الـ 16 قبل أن يتجاوز عقبة صحار وصيف النسخة الماضية في دور الـ 8 .

أما مجيس، متذيل جدول ترتيب دوري عمانتل، فظهر بشكل مغاير في بطولة الكأس، حيث استهل المشوار بالفوز على النهضة بهدف نظيف في دور الـ 32 قبل أن يقصي البشائر في دور الـ 16، ليواصل المسير بإزاحة العروبة من دور الـ 8 .

في المقابل استهل نواخذة صور مشوارهم في البطولة الأغلى بالفوز على دبا، ثم بدية في دور الـ 16، قبل أن يقدم أقوى عروضه أمام السيب في دور الـ 8 ليضرب النادي المتوج باللقب موعدا مع البحري في قبل النهائي وطموحات نيل اللقب الرابع تراود خيال جماهيره ومحبيه.

  

 

تعليق عبر الفيس بوك