أخر تطورات "ابتزاز" أغنى رجل في العالم

قال محامي رئيس مجلس إدارة "ناشيونال إنكوايرر" إنه لم يكن هناك أي ابتزاز أو دوافع سياسية في المعركة بين المجلة وجيف بيزوس مؤسس شركة أمازون.

وأكد إلكان أبراموفيتز، المحامي لديفيد بيكر رئيس شركة أميركان ميديا التي تملك صحيفة "ناشيونال إنكوايرر" إن الصور والتفاصيل المتعلقة بقضية بيزوس جاءت من مصدر موثوق به بالنسبة لبيزوس، ولم تأت من دونالد ترمب، أو روجر ستون مستشار ترمب.

وفي التقرير الذي نشره موقع "ماي برودباند" الإخباري فقد نقل أن المحامي أبراموفيتز، قال لبرنامج "هذا الأسبوع" على قناة "إيه بي سي": "لقد كانت قصة معتادة أن تحصل مجلة ناشيونال إنكوايرر على مصادر موثوقة"، ولم يشر المحامي إلى اسم المصدر.

مؤكدًا: "إنه ليس ابتزازًا مطلقًا، ليس ابتزازًا".

وفي مدونة عامة نشرت في 7 فبراير، فقد نشر بيزوس رسائل من محامين يمثلون أميركان ميديا كانوا يهددون فيها بنشر المزيد من الصور المحرجة عنه.

ويرى المحامي أبراموفيتز أن هذه الرسائل كانت لحل خلافات وليست لإثارة قضية جديدة، وأن الشركة لم تكن تريد أي تشهير ضده، وهذا ما فهمه البيت الأبيض.

وللتأكيد على أن القصة المتعلقة بشخص بيزوس كانت بالفعل في المجال العام، يذكر تقرير "ماي برودباند" "كاد أبراموفيتز أن يعترف بأنه كان يحاول استخلاص بيان من صاحب صحيفة واشنطن بوست".

 

تعليق عبر الفيس بوك