وزير الديوان يرعى انطلاق منتدى عمان للأعمال اليوم.. والمناقشات تستعرض سبل دفع الشراكة بين القطاعين

 

 

◄ د. علي اللواتي: آليات لإشراك الشباب الواعد من أصحاب القدرات الكامنة.. وتشكيل قاعدة وطنية للقيادات المستقبلية

 

الرؤية - نجلاء عبدالعال

يَرْعَى مَعَالي السيِّد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني، اليوم الأربعاء، انطلاق فعاليات منتدى عُمان للأعمال، والتي تَبدأ بجلسة لفريق العمل للشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص ومنتدى عُمان للأعمال، وتقام الفعاليات في نادي الواحات بمسقط.

ويُشارك في المنتدى أعضاءُ منتدى عمان للأعمال، والدفعة الثالثة من أصحاب وصاحبات الأعمال من فريق العمل للشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص. ومن المُنتظر أن يُناقش المنتدى تصوُّر دور الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص خلال الأعوام المقبلة وحتى إنجاز رؤية عمان 2040.

وقال سعادة الدكتور علي بن قاسم بن جواد اللواتي مستشار الدراسات والبحوث بديوان البلاط السلطاني رئيس منتدى عمان للأعمال، في كلمة له على الموقع الإلكتروني للمنتدى: إنَّ حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- أوْلَى أهمية كبرى لتنمية الموارد البشرية؛ كونها أساس التنمية الحقيقية التي تدعم تحقق الأولويات الوطنية؛ فجاءت المباركة السامية لإطلاق البرنامج الوطني للرؤساء التنفيذيين بمبادرة من فريق العمل للشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص تأكيداً على أهمية دور القطاع الخاص، وضرورة تمكينه وتعزيز قدراته لزيادة مشاركته الفاعلة مع الحكومة لدفع مسيرة التنمية المستدامة. وأضاف: إنَّ ديوان البلاط السلطاني احتضن تنفيذ تلك المبادرة، والتي تهدف لرفد القطاع الخاص برؤساء تنفيذيين عُمانيين بمستوى عالمي يكونون مؤهلين وممكَّنين بأحدث المعارف والعلوم والمهارات التي تدعم تنمية اقتصاد السلطنة في ظلِّ تطورات الاقتصاد العالمي الذي يتغير بوتيرة سريعة.

وأكد أنه وترجمة للرؤية السامية الكريمة لجلالة السلطان المعظم -أعزَّه الله- في إرساء قناة فاعلة للحوار لتمكين القطاع الخاص، وانسجامًا مع الأهداف الإستراتيجية لمبادرات وبرامج فريق العمل للشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، يأتي تأسيس منتدى عمان للأعمال؛ بحيث يتم من خلال هذا المنتدى تقديم عدد من الأنشطة والفعاليات التي تهدف لتشجيع وتسهيل التواصل وبناء العلاقات بين أعضائه، وتطوير أنشطة داعمة لعملية التعلّم المستمر لديهم بما يربطهم بأحدث التوجهات والمعارف والتجارب العالمية الرائدة في المجالات ذات العلاقة بتحسين بيئة الأعمال وتنافسية السلطنة وتعزيز الشراكة بين القطاعين، بما في ذلك توفير آليات لإشراك الشباب العماني الواعدين ممن يمتلكون قدرات كامنة يمكن رعايتها وتطويرها؛ لتشكل قاعدة وطنية للقيادات المستقبلية.

يُشار إلى أنَّه تم إطلاق فريق العمل للشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في شهر أبريل من العام 2013م كامتداد للرعاية السامية الكريمة التي يحظى بها القطاع الخاص العماني من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم -حفظه الله ورعاه- بهدف تمكين القطاع من القيام بدوره كشريك فاعل للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في السلطنة. ويمثل القطاع الحكومي في فريق العمل ستة من أصحاب المعالي الوزراء، ويمثل القطاع الخاص 6 أعضاء بالتناوب من بين 30 شخصية من أصحاب وصاحبات الأعمال، والذين تم اختيارهم من قبل مجموعة أوسع من ممثلي القطاع الخاص.

وبحسب ما يوضح موقع المنتدى على الإنترنت، فإنَّ أعضاء منتدى عمان للأعمال يُعول عليهم إنجاح أنشطته وفعالياته وبلوغ أهدافه؛ حيث ينظر إليهم من منطلق مفهوم الشراكة الذي تعززه الإدارة، فتوفر البيئة المحفزة لجسارة الفكر والانفتاح والتكامل، وقد تمَّت مراعاة أن تتسع عضوية المنتدى لتشمل العناصر المرتبطة ببيئة الأعمال من القطاعين الحكومي والخاص. ويشير الموقع أيضا إلى أن أهداف المنتدى تتضمن تبادل المعرفة وبناء الشراكات واستكشاف الفرص والتواصل القيّم. ومنتدى عُمان للأعمال منصة احترافية لتعزيز وتيسير الحوار والعمل المشترك بين فريق العمل للشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص وخريجي برامج القيادة الوطنية في ديوان البلاط السلطاني، نواة لصناع القرار في الحاضر والمستقبل. ويضم المنتدى أعضاء رفيعي المستوى من القطاعين الحكومي والخاص، إضافة لمجموعة مختارة من "زملاء المنتدى".

وخلال العام الماضي، عقد المنتدى العديد من الفاعليات وشارك في أخرى؛ ومنها: لقاءات مع خبراء يابانيين في مجال ترشيد الطاقة، والمشاركة في المؤتمر الدولي لتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد.

تعليق عبر الفيس بوك