انطلاق فعاليات أيام بيت الزبير للترجمة

...
...
...
...
...

مسقط - الرؤية

انطلقتْ، صباح أمس، في مؤسسة بيت الزبير، فعاليات أيام بيت الزبير للترجمة في نسختها الأولى، والتي تعدُّ أولى فعاليات مختبر الترجمة الذي دشنته المؤسسة مُؤخرا، والذي يسعى من خلال برامجه وفعالياته إلى أن يكون ناقلا للمعارف الإنسانية التي تهم القارئ وتثري ثقافته، وحاضنة للمترجم ينطلق منها في مشاريع ذات طبيعة مستدامة.

وتضمُّ أيام بيت الزبير للترجمة -التي ستتواصل لمدة ثلاثة أيام- وتستقطب ما يقارب مئة مشارك من جهات حكومية عدة وباحثين عن عمل، عددًا من الورش المتخصصة في الترجمة، يقدمها مختصون من السلطنة وخارجها تهدف لجمع شمل المترجمين تحت مظلة واحدة، وتعزيز مهاراتهم، وإتاحة الفرصة لهم للتعرف على مستجدات حقل الترجمة، والتدرب على البرامج المساعدة في الترجمة، واستغلال التقنية الاستغلال الأمثل في هذا المجال؛ حيث افتتح الأيام الترجمية المترجم أيمن العويسي عضو المختبر، بكلمة حول أهمية مثل هذه التجمعات، وضرورة مواكبة المترجم لكل ما يتعلق بعالم الترجمة وتقنياته وتحديثاته، كما أعلن عن دعم المختبر لبعض المشاركين بنسخ مجانية من البرنامج المساعد في الترجمة "الميموكيو".

بعدها، قدم الدكتور شوقي الريس وهو واحد من أهم المترجمين العرب، ورئيس قسم الترجمة الفورية في الاتحاد البرلماني الدولي، وكبير المترجمين في مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، ورشة حول "مهارات الترجمة الفورية" للمشاركين؛ حيث استعرضَ تاريخ الترجمة الفورية منذ الحرب العالمية الثانية، ووضح أهمية الثقة بين المترجم الفوري والمستمع؛ حيث إنَّ مبالغ طائلة تصرف على الترجمة خاصة في المؤتمرات الدولية والملتقيات الأممية. ثمَّ تحدث المترجم عبدالله العجمي عن تجربته في الترجمة ونوه إلى أهمية ممارسة الترجمة في مواضيع عدة؛ كونها السبيل الوحيد لتطور مهارات المترجم.

تعليق عبر الفيس بوك