مسقط - محمد الحسني
تصوير/ يوسف العويسي
على نهاية أسبوعه الثاني، وبداية النصف الثاني، يشهد مهرجان مسقط إقبالاً كبيراً من قبل جمهوره، والذين اعتادوا على زيارة مناشط فعالياته في جميع مواقعه؛ سواء كان في متنزه العامرات، أو متنزه النسيم العام، أو في البرامج الثقافية والرياضية، والتي تحظى هي الأخرى بمتابعة وحرص على قضاء أوقات ممتعة بصحبة أسرهم وأصدقائهم.
حيث شهد يومَا الخميس والجمعة الماضيين توافد أعداد كبيرة من الزوار من مختلف الفئات والجنسيات؛ ففي متنزه العامرات العام كان هناك إقبالٌ على معظم فعالياته، تحديداً في القرية التراثية التي تتميز بطابع الأصالة والتراث؛ من حيث الفنون التراثية الشعبية التي تقدمها ولايات السلطنة؛ حيث تتفنَّن كل ولاية في تقديم ما تتميز به من فنون شعبية أصيلة، إلى جانب تقديم العديد من المناشط في سائر أرجاء المتنزه.
وشهد متنزه النسيم العام -خلال اليومين الماضيين- توافدَ جمهور كبير على زيارة فعالياته المتعددة، والاستمتاع ببرامجه التي توزعت في كافة أرجائه، وكان لبرنامج الفنون الشعبية حضوراً من خلال تجمُّع الجمهور لمشاهدة بعض الفنون الشعبية المقدمة من بعض ولايات السلطنة، وحظيت القرية التراثية بإقبال كبير من عشاق التراث العماني، واستمتعوا بما رأوه من مشاهد للحياة البدوية المعبرة عن ماضٍ تليد وربطها بحاضر مجيد، وكذلك تفاعلوا مع الحياة البحرية بمشاهدة أدوات الصيد القديمة والمحافظة على مهنة الآباء والأجداد منذ القدم وحتى يومنا هذا.
كما حَظي المسرح الرئيسي بإقبال كبير، وكذلك بعض الفعاليات المهارية والاستعراضات، وكذلك حفلات الطرب مساء كل خميس لفنانين عمانيين، وفعاليات أخرى مقامة في أماكن عدة من المتنزه.
كما كان للمعرض الاستهلاكي التجاري جانبٌ كبيرٌ من حضور الجمهور للاستمتاع بالشراء من معروضاته وسلعه المتنوعة، والتي شهدت إقبالاً كبيراً على أركانه المتنوعة؛ حيث يعتبر مهرجان مسقط فرصة سانحة وجميلة للتسوق وقضاء أوقاتٍ رائعة للأسر والأفراد وجميع زواره ومحبيه.
