عروض مرئية للمؤسسات والشركات العاملة بـ"المنطقة الاقتصادية" حول الفرص المتاحة

انطلاق حملة "استثمر في الدقم" بالعاصمة الهندية.. وتوقعات بإعلان شراكات اقتصادية

...
...
...
...

 

الجابري: الحملة تسلط الضوء على فرص الاستثمار في "الدقم" ومشاريع التنمية الاقتصادية

وزير التجارة الهندي: اهتمام كبير بتعزيز التبادل التجاري بين البلدين الصديقين

 

نيودلهي - الرؤية

 

انطلقت أمس في نيودلهي الحملة الترويجية التي تنظمها هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم في جمهورية الهند، وسط اهتمام من قبل الجهات الحكومية ومجتمع رجال الأعمال في العاصمة الهندية.

وتأتي الحملة التي تستمر يومين في إطار سعي هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم لتنويع الاسثتمارات في المنطقة. وشهدت الندوة تقديم عروض مرئية من الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات "إثراء" وهيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم وشركة ميناء الدقم وشركة عمان للحوض الجاف وشركة النفط العمانية، كما تم عقد عدد من اللقاءات الثنائية بين مقدمي العروض المرئية وممثلي الشركات الهندية. وأكد معالي شري إس. أر. تشودري وزير الدولة للتجارة والصناعة الهندي اهتمام جمهورية الهند بتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين، مشيرا إلى حجم التبادل التجاري القائم بين البلدين والاستثمارات الهندية في السلطنة. وعبر في كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية لندوة "استثمر في الدقم" التي عقدت اليوم في نيودلي عن أمله في أن تسفر الحملة الترويجية عن مزيد من الشراكات الاقتصادية بين البلدين. من جهته، أعرب معالي يحيى بن سعيد الجابري رئيس مجلس إدارة هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم عن تقديره للجهود التي تبذلها الجهات المختصة في السلطنة والهند لزيادة الاستثمارات المشتركة والارتقاء بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين. وقال معاليه- في كلمة ألقاها خلال الندوة- إن هذا التجمع بمثابة فرصة حقيقية لاستكشاف مميزات الاستثمار في المنطقة الاقتصادية الخاصة في الدقم، مؤكدا أنَّ هذه اللقاءات تلقي الضوء بشكل أكبر على فرص الاستثمار في الدقم وتوفر مجالا جيدا لتبادل الآراء حول جهود السلطنة في التنمية الاقتصادية. ونوه معاليه بالعلاقات القائمة بين السلطنة والهند، موضحًا أن زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى السلطنة في شهر فبراير الماضي تؤكد متانة العلاقات السياسية والاقتصادية التي تجمع بين البلدين. واستعرض معاليه في كلمته جهود السلطنة في التنويع الاقتصادي والاستثمار في قطاع البنية الأساسية وتشجيع القطاع الخاص، مؤكداً أن السلطنة تمتلك العديد من مقومات الاستثمار المشجعة. وأكد سعادة الشيخ حمد بن سيف الرواحي سفير السلطنة المعتمد لدى جمهورية الهند أن السلطنة والهند تتمتعان بعلاقات تجارية وإستراتيجية خاصة منذ زمن بعيد، مشيرا إلى أن زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى السلطنة في شهر فبراير من عام 2018 ساهمت في تقوية هذه العلاقات، موضحاً أن هذه الندوة تجسد الرغبة المشتركة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وحث سعادته في كلمته الشركات الهندية ورجال الأعمال على استكشاف فرص الاستثمار في الدقم والمزايا التي تقدمها المنطقة للمستثمرين، مشيدا في الوقت نفسه بالاستقرار السياسي الذي تتمتع به السلطنة وعلاقاتها السياسية مع مختلف دول العالم والاتفاقيات التجارية التي وقعتها السلطنة مع العديد من الدول والتي تتيح نفاذا جيدا للسلع المنتجة في السلطنة إلى الأسواق العالمية فضلاً عن الموقع الإستراتيجي للسلطنة على بحر العرب المفتوح على المحيط الهندي.

تعليق عبر الفيس بوك