بحث التعاون مع رؤساء محكمتي الاستئناف والابتدائية ومساعد قائد الشرطة

المدعي العام يحث إدارات مسندم على تسريع الإجراءات لتحقيق العدالة الناجزة

...
...
...
...

 

خصب - الرؤية

قامَ سَعادة حسين بن علي الهلالي المدَّعي العام، بزيارة إلى إدارات الادعاء العام بمحافظة مسندم؛ التقى خلالها مديري العموم ومديري الإدارات والأعضاء والموظفين.

واطَّلع سعادته على سِير العمل في شتى الإدارات والأقسام لضمان إجراءات التقاضي المتبعة بالشكل الذي يحقق العدالة الناجزة هدفاً لتحقيق سرعة الإنجاز بالآليات العملية والتقنية المستحدثة التي تُسهّل سير العمل وتبسيط الإجراءات في شتى الإدارات التابعة للمحافظة، وقد قدَّم سعادته لكافة الأعضاء والموظفين الشكر والتقدير على الجهود العملية المبذولة في إدارات المحافظة، وحثَّهم على أهمية إنجاز المهام الموكولة أولاً بأول، وعدم ترك المجال لتراكم القضايا، وسرعة البت فيها. وأكد للجميع أهمية التنسيق الدائم والمستمر مع مراكز الشرطة والمحاكم بشتى درجاتها، وضرورة تحقيق أعلى درجة من التعاون مع كافة جهات التقاضي الأخرى التي تُعتبر جميعاً أركانا للمنظومة القضائية بالسلطنة .

وفي الإطار، التقى سعادة المدعي العام رؤساء محكمتيْ الاستئناف والابتدائية ومساعد قائد شرطة المحافظة، وتبادل معهم سُبل تعزيز التعاون العملي بينهم والادعاء العام، والدفع بها قُدماً، كما شكرهم جميعاً على ما يبذلونه من جهود مُقَدرة وعطاء وتفانٍ في خدمة المرفق القضائي على وجه العموم، ووجه سعادته بأهمية تذليل كافة الصعوبات والتغلب عليها، والتواصل المستمر الهادف لانسيابية العمل والإجراءات، والوقوف على كل ما يعترض ذلك، وإيجاد الحلول المناسبة.

وقد كرم سعادة المدعي العام أثناء زيارته عدداً من أعضاء وموظفي الادعاء العام بمحافظة مسندم، كما قدم هدايا تذكارية لفضيلة رئيس محكمة الاستئناف ورئيس المحكمة الابتدائية ومساعد قائد شرطة المحافظة، رافق سعادته سالم بن عبدالله الحبسي مدير عام الشؤون الإدارية والمالية.

وتأتي الزيارة التي قام بها سعادة المدعي العام في سبيل المتابعة المستمرة للإدارات الجغرافية للادعاء العام، في شتى محافظات وولايات السلطنة، هدفاً للوقوف على آليات العمل المتبعة وسير التقاضي، وسبل تذليل شتى الصعاب، والتأكيد على التعاون الدائم مع جهات التقاضي، بما يخدم سير العدالة، والإسهام بتحقيقها في شتى ربوع السلطنة الحبيبة بالتعاون مع كافة الجهات الأخرى.

تعليق عبر الفيس بوك