واحدة من 3 بطاقات فقط

الفرصة الأخيرة

 

الرؤية - وليد الخفيف

كانت معظم الترشيحات ترجح أن يحصل المنتخب الياباني ومنتخبنا أواوزبكستان على البطاقة الثانية المؤهلة لدور الـ 16، غير أن طموح البطاقة الثانية تبدد ولم يعد أمام الأحمر سوى المنافسة على واحدة من البطاقات الثلاث المتبقية لأفضل ثالث بعد ذهاب الأولى للبحرين.

وبات منتخبنا الوطني مطالبا بالفوز على أوزبكستان من أجل التأهل المرهون ببعض الحسابات المعقدة مع باقي المنتخبات المنافسة في باقي المجموعات.

وستتنافس أوزبكستان واليابان على صدارة المجموعة السادسة بينما يتنافس منتخبنا الوطني وتركمانستان على بطاقة أفضل ثالث بحظوظ تبدو متساوية وإن كان فارق الأهداف يرجح كفتنا.

ويتصدر أوزبكستان المجموعة برصيد 6 نقاط متساويا مع اليابان، غير أنّ فارق الأهداف منحه الصدارة، ويحل منتخبنا في المركز الثالث بلا رصيد وكذلك الحال منتخب تركمانستان صاحب المركز الأخير.

وخسر منتخبنا من اوزبكستان 1-2، ومن اليابان بهدف نظيف، أما تركمانستان فخسر من اليابان 2-3، ومن أوزبكستان صفر – 4

ودفع منتخبا الوطني ثمن الأخطاء التحكيمية غاليا، فتغاضى الحكم عن احتساب ركلة جزاء صحيحة أمام أوزبكستان، وامتد الظلم التحكيمي في المباراة الثانية عندما احتسب الحكم الماليزي ركلة جزاء غير صحيحة لليابان وتغاضى عن احتساب ركلة جزاء صحيحة لمنتخبنا الوطني.

وعانى الأحمر من عدم استغلال سيطرته، وترجمتها لأهداف في مباراتيه أمام أوزكستان واليابان، فالاستحواذ لم يكن كافيا أمام خطأين دفاعيين جُرد على أثرهما من النقاط.

وفي سياق متصل لم تتكلل مساعي الجهاز الطبي بالنجاح لعودة محسن جوهر لمباراة اليوم، اذ أعلن الجهاز الفني استبعاده من القائمة بسبب الإصابة التي لحقت به في المباراة الأولى أمام أوزبكستان، وبات في حكم المؤكد الاعتماد على صلاح اليحيائي بعد الأداء الجيد الذي قدمه أمام اليابان.

وأدى لاعبو الأحمر مران الأمس على ملعب المباراة باستاد محمد بن زايد في أبوظبي بمشاركة جميع اللاعبين بمعنويات عالية. وكان فيربيك قد منح لاعبيه راحة من المران المسائي مكتفيا بالوحدة التدريبية الصباحية في مسعى منه للنزول بالحمل التدريبي قبل اللقاء.

ومن المتوقع أن يعتمد منتخبنا الوطني الأول على تشكيلة تضم فايز الرشيدي في حراسة المرمى، ومحمد المسلمي وخالد البريكي في قلب الدفاع، وعلي البوسعيدي كمدافع أيسر وسعد سهيل مدافع أيمن، وأحمد كانو وحارب السعدي في ارتكاز خط الوسط، وفي الجبهة اليمنى جميل اليحمدي ويسارا رائد إبراهيم وأمامهم صلاح اليحيائي لاعب حر، وفي الهجوم محسن الغساني.

وتعد طريقة 4-2-3-1 هي المفضلة لفيربيك للبداية، وربما يعتمد على سيناريو آخر مفاده اللعب بمهاجمين إثنين بنزول محمد الغساني أو خالد الهاجري وتغيير طريقة اللعب إلى 4-4-2 بحسب سيناريو اللقاء.

ويحظى لاعبو منتخبنا الوطني بمستويات مميزة من اللياقة البدينة فدللوا على ذلك أمام أوزبكستان واليابان، فهناك العديد من النقاط الفنية الجيدة التي يمتلكها الأحمر وتفوق بها على منافسة، غير أنّه بحاجة لتصحيح الأخطاء الدفاعية التي تسببت في مشكلات أمام مرماه.

ويبدو التفوق النوعي في صالح منتخبنا الوطني مقارنة بتركمانستان الذي ظهر بأداء محدود امال أوزبكستان، فيعاني المنتخب التركماني من تراجع في مستويات الكفاءة البدينة في الشوط الثاني، الأمر الذي تسبب في خسارته من اليابان فضلا عن قلة خبرة لاعبي خط دفاعه التي تسببت في خسارته الثقيلة من فريق كوبر.

وقال فيربيك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس: "التأهل للدور الثاني كان هدفا قبل الحضور للإمارات. نحن بحاجة للفوز على تركمانستان بعدد من الأهداف لنضمن لنا بطاقة أفضل الثوالث، ونحن سعداء بالحضور الجماهيري الكبير لمؤازرة المنتخب آملين أن نحقق ما يتطلعون إليه".

وقال حارس مرمى منتخبنا فايز الرشيدي: "جمهورنا المخلص ليس بحاجة لدعوة، نحن واثقون من مؤازرته لنا أمام تركمانستان، وسنعمل جاهدين على تحقيق الفوز ونيل بطاقة التأهل، والجهاز الفني شرح لنا طريقة لعب المنافس ونقاط قوته وضعفه. المهام والواجبات واضحة لدى اللاعبين. ولا خوف من تركمانستان".

تعليق عبر الفيس بوك