النشامى ونسور قسيون في ديربي بلاد الشام المحتدم

 

الرؤية- أحمد السلماني

يسعى الأردن إلى مواصلة عروضه القوية عندما يلتقي بنظيره السوري مساء الخميس لحساب الجولة الثانية من المجموعة الثانية لنهائيات أمم آسيا

وفرضت نتائج الجولة الأولى من منافسات المجموعة، ما يمكن اعتباره “حسابات معقدة” في هذه المجموعة، فمن المفارقات اللافتة أن منتخب أستراليا حامل لقب النسخة الأخيرة من المونديال الآسيوي أصبح في ذيل ترتيب المجموعة التي يتصدرها منتخب الأردن الذي أطاح بـ”الكنغر” في افتتاح منافسات هذه المجموعات، التي تتجدد مواجهاتها اليوم الخميس بـ”حسابات معقدة ومفتوحة

المتصدر المنتخب الأردني الذي ارتاح بعد أن وضع ثلاث نقاط في جيبه، سيواجه المنتخب السوري الذي خيب آمال جمهوره العريض، والتوقعات في آن، حينما فرض عليه المنتخب الفلسطيني التعادل السلبي، رغم أنه يلعب بعشرة لاعبين ، إلا أن الفلسطينيين سيصطدمون مساء الخميس بالمنتخب الأسترالي، الذي سيخوض المباراة بـ”خيار واحد” حتى لا يصبح “أول الكبار” الخارجين من سباق آسيا

في مواجهات الخميس، يحاول “النشامى” أن يختطف النقاط الثلاث من فم “نسور قاسيون”، وإذا نجح التخطيط الأردني، فهذا معناه أن منتخب الأردن سيكون فعليا أول منتخب يضمن التأهل إلى الدور الثاني من البطولة، وتتبقى له مباراة مع فلسطين قد تكون نتيجتها مهمة لصالح الفلسطينيين، وليس منتخب “النشامى”، لكن كثيرون يقولون إن “نسور قاسيون” قد يُعقّدون الحسابات الأردنية، ويفرضون عليه إما الهزيمة الأولى أو التعادل، فالفوز وحده سيكون خيار شبه وحيد للسوريين، ليُعيد سوريا إلى المنافسة بقوة على خطف بطاقة التأهل، أقله كـ”أفضل ثالث” على اعتبار أن مواجهته الأخيرة ستكون صعبة أمام أستراليا.

وفي حال تعادل “نسور قاسيون” و “النشامى” فإن الأردن سيرفع رصيده إلى أربع نقاط، في حين سيبقي السوري على حظوظه.

 

تعليق عبر الفيس بوك