التحقيق في اغتصاب إمرأة في حالة غيبوبة

 

أريزونا-وكالات

فتحت السلطات الأمريكية، تحقيقا فى واقعة انجاب إمراة طفلا نتيجة لتعرضها للاغتصاب وهي في حالة غيبوبة، بدار رعاية خاص للمرضي في مدينة فينكيس في ولاية أريزونا.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فى تقرير لها اليوم، إن قوات الشرطة جمعت إختبار الحمض النووي لجميع الموظفين الذكور العاملين في دار الرعاية الخاص بينما يتم التحقيق بشأن إدعاءات إمرأة قالت إنها تعرضت لإعتداء جنسي بينما كانت في حالة غيبوبة في دار الرعاية وأنجبت طفلا الشهر الماضي.

ووفقا لوسائل إعلام محلية فإن المرأة التي تعرضت للإغتصاب تبلغ من العمر 29 عاما و كانت في حالة غيبوبة لفترة بلغت عقد من الزمن.

وبحسب "نيويورك تايمز"، من غير المعروف عدد العينات التي أخذت من العاملين في دار الرعاية، ورفض الرقيب تومي تومابسون الإدلاء بأي تصريحات لوسائل الإعلام وأكتفي بقوله: "لا يزال لدينا تحقيق جاري".

ووصفت الصحيفة، قرار الشرطة بأنه تصعيد قوي ضد شركة هيسيندا للتأمين الصحي المشرفة علي تغطية نفاقات علاج مرضي الدار، كما أدت تلك الفضيحة المدوية إلي إستقالة الرئيس التنفيذي للشركة.

من جهته، رحب المتحدث الرسمي باسم الشركة ديفيد لوبتيز بتحقيقات الشرطة، مؤكدا أن الشركة ترحب بأي إجراء رسمي، وأن الموظفين في دار الرعاية سعوا لإجراء أختبار الحمض النووي بذات أنفسهم لكن الفريق القانوني للشركة قال لهم إنه سيكون إجراء مخالف للقانون.

وأضاف لوبتيز أن "الشركة ستتعاون مع شرطة فينيكس و مع جميع وكالات التحقيق لكشف الحقيقة عن هذا الفعل البشع".

بدوره، قال جون مايكل المحامي الخاص بعائلة المرأة، إن "العائلة في حالة غضب جم و مصدومة من الفعل المشين الذي حدث و الإهمال الشديد الذي تعرضت له إبنتهم من قبل شركة التأمين الصحي".

وقالت الصحيفة إن وزارة الصحة بولاية أريزونا يتابع القضية وعلي علم بالإدعاءات التي أثيرت تجاه دار الرعاية، مشيرة لاحتمالية أن تجري تفتيشا للدار، منوهة بأن الأخيرة فشلت في الإرتقاء بمستوي الرعاية الصحية طبقا لتقارير عدة لمفتشى الوزارة في عام 2017.

تعليق عبر الفيس بوك