مسقط - الرؤية
وقَّعتْ شركة حياة لتكنولوجيا المعلومات اتفاقية مع شركة أعلاف ظفار -ممثلة في شركة الصفوة لمنتجات الألبان- لتقديم خدمة تهيئة منتجاتها للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية والبصرية والأميين، تماشيا مع أهداف اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي صدَّقت عليها السلطنة في 2008.. وقَّع الاتفاقية من جانب شركة الصفوة: الشيخ سالم بن أحمد الكثيري مدير عام العمليات للشركة، ومن جانب شركة حياة لتكنولوجيا المعلومات: سلطان بن ناصر العامري المدير التنفيذي للشركة.
وتنصُّ بنود الاتفاقية على توفير التهيئة البيئية والترتيبات التيسيرية المعقولة لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من الوصول للمعلومة والخدمات، حيث إنَّ التحديات والمعيقات اليومية التي يواجها الأشخاص ذوو الإعاقة السمعية في المجتمع العربي، وبالأخص المجتمع العماني، تحول بينه وبين الحصول على حقوقه الطبيعية التى تكفلها له القوانين والأنظمة، فنجد عند مراجعة الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية للجهات والمؤسسات الحكومية لإنهاء إجراءاتهم الشخصية؛ فالموظف يفتقد وسيلة التواصل بلغة الإشارة معه، والأصم يفتقد القراءة والكتابة بسبب ضعف المخزون اللغوي للغة العربية؛ لذا فإنَّ أصحاب المشكلة هم من حدَّدوا ووضعوا الحلول المثلى، وبمساعدة جميع أصحاب هذه القضية ممن لديهم الخبرات والمهارات العلمية.
وتمَّ الإجماع على فكرة إنشاء شركة حياة لتكنولوجيا المعلومات التي تهدف لتقديم خدماتها للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية "الصم"، والأشخاص ذوي الإعاقة البصرية "المكفوفين"، واستهداف شريحة الأميين من المجتمع لإزالة العقبات والتحديات التي يُواجهونها في حياتهم اليومية، وهو تقديم خدمة الترجمة الفورية بلغة الإشارة عن طريق الاتصال المرئي وتحويل الكلام المكتوب للمنتجات الغذائية والأدوية والقوانين والأنظمة العامة، إلى لغة الإشارة للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية من الصم، والصوت المسجل إلى الأشخاص المكفوفين، ويستفيد منها الأشخاص الأميون.
وقد آمنت شركة الصفوة بهذه القضية، وأصبحت دافعا فعالا لتطبيق بنود الاتفاقية، وكانت الصفوة أول شركة تبادر لتوقيع اتفاقية إضافة لغة الإشارة إلى منتجاتها وتحويل 85 منتجا في هذا المجال. ويأمل فريق العمل داخل شركة حياة من الشركات والمؤسسات المنتجة والمصانع أن تحذو حذو هذه الشركة وتبادر بتهيئة منتجاتها لذوي الإعاقة ليكونوا قادرين على الاعتماد على أنفسهم.
