إبراز جهود القضاء على الأمية في احتفال السلطنة بـ"اليوم العربي"

...
...
...
...
...

مسقط - الرؤية

نظمت وزارة التربية والتعليم ممثلة في المديرية العامة للبرامج التعليمية (دائرة التعليم المستمر) صباح أمس الثلاثاء احتفالية بمناسبة اليوم العربي لمحو الأمية والذي يُصادف الثامن من يناير من كل عام، والذي جاء هذا العام تحت شعار( ساهم في رقي بلدك بمحو أمية من حولك)، وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل الوزارة للتعليم والمناهج، وبحضور علي بن جابر الذهلي المدير العام للمديرية العامة للبرامج التعليمية، ومديري عموم ديوان عام الوزارة ومديري الدوائر بديوان عام الوزارة وتعليميات المحافظات، وذلك بقاعة خصب بديوان عام الوزارة.

وألقى سالم بن عيسى الهنائي مدير دائرة التعليم المستمر، كلمة الوزارة قال فيها: يأتي هذا الاحتفال لتسليط الضوء على جهود السلطنة في القضاء على الأمية، وتقييم تلك الجهود لبناء خطط مستقبلية للنهوض بعملية التطوير وصولاً إلى الهدف المنشود وهو القضاء على الأمية، وتتمثل هذه الجهود في البرامج الداعمة لنشاط محو الأمية والتوعية الإعلامية المستمرة لاستقطاب الأميين، وإبراز جهود القائمين على التدريس بصفوف محو الأمية، ودور الجهات والمؤسسات الداعمة لبرامج محو الأمية".

وأضاف مدير دائرة التعليم المستمر: "إن وزارة التربية والتعليم ماضية قدماً من أجل الالتزام بتعهداتها الإقليمية والدولية، والتي تنص على أن تصبح السلطنة في عام 2024م خالية من الأمية، كما أوصت بذلك بنود العقد العربي لمحو الأمية (2015- 2024م) الصادر عن جامعة الدول العربية، ومن أجل ذلك فإنَّ الوزارة قامت بالعديد من البرامج المستحدثة هذا العام؛ إضافة إلى البرامج المنفذة سابقا، حيث تم البدء في مشروع محو أمية الأميين العمانيين العاملين في مؤسسات القطاع الخاص مع إحدى مؤسسات هذا القطاع خلال العام الدراسي الحالي، كذلك يجري التنسيق مع بعض المؤسسات الداعمة لبرامج محو الأمية لتقديم دعم في كافة المجالات المتعلقة بهذا المجال، ومنها إيجاد الدعم اللازم لتنمية المهارات الأكاديمية للعاملين بمجال محو الأمية.

 عقب ذلك تمَّ تقديم عرض مرئي عن محو الأمية في السلطنة تضمن مسيرة السلطنة في محو الأمية، والتعريف بمحو الأمية ونظام تعليم الكبار والمتحرر من الأمية، ونسبة الأمية بين العمانيين من (1993- 2018م )، وإحصائيات الدارسين بمحو الأمية، وإجمالي المتحررين من الأمية (1973- 2018م)، وأبرز إنجازات السلطنة في محو الأمية، قدم بعده بدر بن سليمان الحارثي مدير دائرة قطاع التربية باللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، الورقة الأولى:"الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة (التعليم2030)، ومؤشرات الأمية" تطرق فيها إلى لمحة تاريخية بين الأهداف الإنمائية للألفية (2000- 2015م)، وأهداف التنمية المستدامة (2015- 2030م)، والتحول من الأهداف الإنمائية للألفية إلى أهداف التنمية المستدامة، والإطار العالمي للتعليم 2015/2030م، «الهدف الرابع/ التعليم 2030»، وتطرق إلى الفرق الوطنية لمُتابعة تنفيذ الهدف الرابع/التعليم2030م واختصاصاتها، وعمليات الرصد والمتابعة لقياس تنفيذ الهدف الرابع الغاية 4.6 والمؤشرات المرتبطة بمحو الأمية ومعدلات القرائية ورسائل رئيسية في موضوع محو الأمية والقرائية، والسلطنة والمنظمات الدولية (برامج ومشاريع).

 الورقة الثانية حملت عنوان: "استخدام التقنيات الرقمية في محو أمية الكبار" وقدمتها للدكتورة عائشة بنت سالم الحارثي، أستاذ مشارك بقسم الأصول والإدارة التربوية بكلية التربية في جامعة السلطان قابوس، وركزت فيها على مفهوم التقنيات الرقمية وأنواعها ومميزاتها واستخداماتها الجديدة في تعليم الكبار مع الانفجار المعرفي والتكنولوجي؛ بالإضافة إلى أندارجوجيا "طرق تعليم الكبار" باستخدام هذه التقنيات، وتقديم تصور لمتطلباتها وتوظيفها في برامج محو الأمية في السلطنة، عقبها تمَّ تكريم القائمين بالتدريس في مجال محو الأمية بتعليميات المحافظات ومقدمي أوراق العمل والمشاركين في الحفل.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك