ندوة حول التحديات في تطبيق السلامة الإشعاعـية

...
...
...
...
...

 

مسقط - الرؤية

نظمت وزارة الصحة، ممثلة بكلية عمان للعلوم الصحية (قسم الأشعة التشخيصية) صباح أمس الثلاثاء ندوة علمية حول تحديات تطبيق السلامة الإشعاعية بالسلطنة، وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور علي بن طالب الهنائي وكيل وزارة الصحة لشؤون التخطيط وبحضور الدكتور مصطفى بن محمد بن فهمي عميد كلية عمان للعلوم الصحية وعدد من عمداء الكلية وذلك بالقاعة الرئيسية بالكلية بالوطية.

 شارك في الندوة نحو 110 من الكوادر الطبية والفئات الطبية المساعدة والفنيين العاملين في مجال الأشعة، وحاضر فيها 7 محاضرين من داخل السلطنة.

هدفت الندوة إلى تعزيز ثقافة السلامة الإشعاعية في السلطنة، ومراجعة التحديات الإشعاعية في الاستخدام الآمن للإشعاع الطبي، وتسليط الضوء على أهمية أنظمة حماية الإشعاعات المؤينة لتحسين الخدمات الإشعاعية وسلامة المرضى، وتسليط الضوء على تأثير التكنولوجيا المتقدمة على ممارسة التصوير الشعاعي.

وألقى الدكتور مصطفى بن محمد فهمي -عميد كلية عمان للعلوم الصحية- كلمة أوضح فيها أن تخصص التصوير الإشعاعي مثال شاهد على التطور في المجال الصحي التشخيصي ولذلك كان من المهام الأساسية الرقي بالمستوى المهني والنهوض بالجديد من المعرفة والتزامن مع التطور العلمي المستند على الدراسات الحديثة في هذا المجال ومن المهم التواكب مع التطور العلمي لأي تخصص لضمان ايجاد سبل وحلول للتحديات الحالية والمستقبلية، خاصة في مجال التشخيص الإشعاعي والانتقال إلى استخدام التكنولوجيا ودورها في تشخيص الحالات المرضية وإيجاد طرق تبنيها في مجال التشخيص التصويري وطرق استخدامها الآمن للمهنيين والمرضى.

بعدها ألقت الدكتورة حسناء المصلحية رئيسة قسم برنامج التصوير الطبي كلمة تحدثت فيها عن الممارسة المهنية للرقابة والتصوير الإشعاعي بالمؤسسات الصحية بالسلطنة.

 برنامج الندوة تضمن إلقاء عـدد من الكلمات والمحاضرات العلمية، عن التحديات المتعلقة بتفسير فحوصات الأشعة، وحول أثر التقدم التكنولوجي في مجال الأشعة على الممارسات التصويرية الإشعاعية في أقسام الأشعة بالمؤسسات الصحية بمختلف محافظات السلطنة، وحول تأثير التقنية الإشعاعية المتقدمة على ممارسة التصوير الإشعاعي، وحول مقترح الصحة والتقييم للعاملين في مجال التصوير الإشعاعي، وحول أهمية برنامج ضمان الجودة في سلامة المرضى.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك