الإعلان عن إطلاق جائزة عمان في آداب وفنون الإبل وفتح باب الترشح في فبراير

الرؤية - مريم البادية

أعلنت مجلة عالم الهجن والتي تعنى بمجال تراث وثقافة الإبل، أمس في مؤتمر صحفي عن إطلاق أول جائزة متخصصة في مجال آداب وفنون الإبل، والتي تعد الأولى من نوعها على مستوى السلطنة، وسيفتح باب التسجيل للمشاركة فيها في الأول من الشهر القادم للعمانيين فقط وينتهي في الأول من أبريل.

وتأتي هذه المبادرة ضمن مبادرات المجلة في مجال الهجن مثل فعالية "قافلة حداء الصحراء" والندوة العلمية لعلوم الإبل وإصدار كتاب فخر الميادين.

وقال الدكتور أحمد بن سليم الجنيبي المشرف العام على مجلة عالم الهجن، أنّ الجائزة فكرة رائدة لمجلة عالم الهجن، وتأتي تأكيدا لاهتمام الحكومة الرشيدة بقطاع الهجن العمانية والمهتمين بها وتعزيزًا للدور الفعّال للجهات الرسمية ذات العلاقة بقطاع الهجن، وكذلك إظهار دور القطاع الخاص في دعم هذا المجال والذي تعمل به شريحة واسعة من أبناء السلطنة. وهذه المبادرة تأتي لتفعل الدور الحقيقي لمجلة عالم الهجن في التعاون مع الجهات ذات العلاقة بقطاع الهجن من أجل تشجيع الشباب نحو تطوير هذا المجال؛ حيث تشمل الجائزة 8 مجالات مختلفة وهي المجال الرياضي والمجال الاجتماعي والمجال الثقافي والمجال الفني والمجال التراثي والصناعات الحرفية والمجال الإعلامي ومجال المسؤولية المجتمعية والمجال الأكاديمي. وستتوسع العام القادم لتشمل العديد من المجالات الاخرى. فقد أصبحت الإبل تشكل مصدرًا مهما للكثير من أبناء المجتمع يستفيدون منها ويحافظون على سلالاتها وموروثها الأصيل.

وأشار الجنيبي إلى أنّ الجائزة تم التخطيط لها منذ أكثر من عام لتكون نافذة لجميع المواهب والكفاءات العمانية في السلطنة التي حققت الإنجازات محليا وخارجيا وساهمت في رفع علم السلطنة في كبرى المحافل في عالم ميادين سباقات الهجن وغيرها من ميادين الثقافة والإعلام والفنون.

وأشار سالم بن سيف المعمري مدير دائرة السباقات بالاتحاد العماني لسباقات الهجن ونائب رئيس لجنة التقييم إلى أنّ مثل هذه المبادرات تؤكد على التعاون المثمر بين الاتحاد العماني لسباقات الهجن والجهات ذات العلاقة بالهجن في السلطنة والقطاع الخاص لتطوير والارتقاء بقطاع الإبل في كافة جوانبه والتي نسعى دائمًا إلى تشجيعها ودعمها.

وقال نحن اليوم سعداء بأن نكون شركاء في تنظيم أول جائزة متخصصة بآداب وفنون الإبل في السلطنة مع مجلة عالم الهجن، وأن نساهم في تأسيس هذه الجائزة لتصبح منبرا يتنافس من خلاله أبناء عمان المجيدين في كافة المجالات التي وضعت للمنافسة عليها هذا العام. وقال إنّ هناك العديد من السباقات والمسابقات التي تقام سنويا في السلطنة ويتنافس فيها خيرة الملاك والمضمرين من مختلف محافظات السلطنة وتصدح في التعليق عليها نخبة من المعلقين العمانين فتسليط الضوء على هذه المجالات مهم جدا ويساعد على إبرازها وصقلها، كما ستقوم لجنة التقيم بتقيم جميع المجالات الموجودة وفق ضوابط وشروط تمّ اعتمادها من قبل اللجنة الرئيسية.

من جانبه قال أحمد بن ناصر الجنيبي رئيس اللجنة المنظمة للجائزة: "سعيًا نحو الابتكار والتجديد فإننا نضع لبنة جديدة في تطوير هذا القطاع من خلال الاحتفاء بتكريم المجيدين والمميزين في قطاع الإبل سنويا على مستوى السلطنة طيلة الموسم من خلال جائزة عمان لآداب وفنون الإبل، والتي ستشمل عدة مجالات لها علاقة وثيقة وحققت خلالها السلطنة الإنجازات والريادة عربيا ودوليا وسوف يتم وضع شروط وضوابط لكل مجال تتناسب مع خصائصه، وسوف يتم فتح باب التسجيل في المسابقة في شهر فبراير من هذا العام ويغلق باب الترشح مع نهاية موسم مسابقات الهجن في السلطنة في نهاية شهر مارس.

تعليق عبر الفيس بوك