فوارق نوعية كبيرة منحت ايران فوزا كبيرا على اليمن

...
...
...
...

 

الرؤية – وليد الخفيف

ما بين إيران واليمن ثلاثة ألقاب .. وبين طهران وصنعاء استقرار في الاولى واضطراب في الثانية .. فالمعاناة التي يعيشها اليمن السعيد حالت دون انتظام مسابقته المحلية  ، وأدت إلى استعدادات متواضعة لمنتخبه الاول لتعبر خماسية الافتتاح عن وضعه الصعب .

اللاعب اليمني لم يكن سببا في تلك الخسارة الثقيلة ، وإنما كان ضحية  لظروف يعيشها بلده ، فالخسارة وإن كانت متوقعة عطفا على ألف سبب منها المشاركة المونديالية لايران ، وسمعتها الكروية وبنيتها الاساسية وانديتها المشاركة بدوري ابطال اسيا .. الا انها كانت مؤلمة في اول ظهور لليمن الموحد في الاستحقاق الآسيوي .

وربما تغيرت موازين كرة القدم في السنوات الأربع الاخيرة في القارة الصفراء ، فالفلبين لم يكن صيدا سهلا أمام كوريا الجنوبية الذي عاني منتخبها الآمرين في هز شباكه بهدف يتيم .

الفلبين الذي استضاف على ارضه اول مباراة اسيوية في خمسينيات القرن الماضي ، دافع بضراوة عن شباكه .. نعم خسر ! ولكن ملامح الاشادة ملأت عيون جماهيره التي آزرته حتى النهاية .

وكاد ان يفعلها قيرغيزستان ويطرح التنين أرضا ، الا ان الرياح أتت بما لا تشتهي سفنه فسور الصين الشاهق وقف حائلا امام طموح المنتخب الواعد.

تعليق عبر الفيس بوك