"التنين" يتخطى قيرغيزستان.. و"محاربو التايجوك" يفوزون بصعوبة على الفلبين

 

الرؤية – وليد الخفيف

حول المنتخب الصيني تأخره بهدف إلى فوز بهدفين على قيرغيزستان في المباراة التي أقيمت بينهما أمس الإثنين باستاد خليفة بن زايد بمدينة العين ضمن منافسات كأس آسيا.

وأنهى قيرغيزستان الشوط الأول متقدما بهدف أحرزه اخالدين اسريلوف في الدقيقة 42، غير أن حارس قيرغيزستان بافيل ماتياش تكفل بمنح الصين التعادل بوضع الكرة في شباكه بالخطأ.

وتفوق الصين في الشوط الثاني على منافسه ونجح يو داياو في إحراز الهدف الثاني، لينهي التنين مغامرة قيرغيزستان حاصدا العلامة الكاملة.

وقدم قيرغيزستان شوطا أول جيدا، فصنع خلاله العديد من الفرص ونجح من إحداها في هز شباك التنين بهدف، غير أن خطأ حارس المرمى في الهدف الأول وسوء تعامله في الهدف الثاني كلف الفريق الخسارة.

وبصعوبة بالغة فاز منتخب كوريا الجنوبية على الفلبين بهدف دون رد في المباراة التي أقيمت بينهما باستاد آل مكتوم بنادي النصر، ضمن منافسات المجموعة نفسها.

وتصدى المنتخب الفلبيني للمحاولات الهجومية العنيفة لنظيره الكوري الجنوبي حتى الدقيقة الـ 68 التي اهتزت فيها شباكه عن طريق هوانج آوي جو.

وانتهى الشوط الأول بالتعادل، بفضل المنظومة الدفاعية المتينة للمنتخب الفلبيني الذي أغلق كل الطرق والمساحات المؤدية لشباكه، فلعب بخمسة مدافعين أمامهم 4 في خط الوسط، ومهاجم وحيد كان نقطة الدفاع الأولى والضغط على حامل الكرة في الحالة الدفاعية.

واتبع المنتخب الكوري تكتيك الهجوم المتنوع خلال الشوط الأول في محاولة منه لكسر التكتل الدفاعي الفلبيني، فحاول اختراق الأطراف والعمق، غير أن مساعيه لم تجدِ نفعا، وتصدّى الحائط الدفاعي القوي لمحاولات الكوريين للتسديد من خارج منطقة الجزاء.

الهجوم الفلبيني تمثل في الاعتماد على الكرات المرتدة فقط نظرا للفارق النوعي الكبير بين المنتخبين، فلم يكن بوسع الفلبين مجاراة نظيره في بناء الهجمات بشكلها المعهود، بيد أنّ التحول الدفاعي السريع لكوريا بدد آمال الفلبين في خطف هدف التقدم.

ومع بدء الشوط الثاني شددت كوريا من حصارها للفلبين الذي لا يمتلك سوى الدفاع القوي المعزز المستمد من تمركز صحيح، وانتشار جيد في وسط الملعب وضغط قوي على حامل الكرة وتحول سريع لملء الفراغات عند التحول للحالة الدفاعية.

وتصدى الدفاع الفلبيني وحارس مرماه الجيد لمحاولات كوريا الجنوبية؛ غير أن الأخير واصل الضغط بطرق تكتيكية متنوعة حتى نجح في تسجيل الهدف الأول باختراق قلب الدفاع الفلبيني.

الفلبين لم يكن لها رد فعل هجومي بعد التأخر بهدف فواصل فريقها الاعتماد على الحالة الدفاعية بقصد الخروج بأقل الأضرار مع مواصلة الرد عبر الهجوم المرتد الذي ظهرت ملامح خطورته على فترات متباعدة.

ورغم فوز كوريا الجنوبية المنطقي - وصيف بطل النسخة الماضية - إلا أنّه عانى الأمرّين في كسر دفاع الفلبين الذي فاجأ الجميع بتنظيم دفاعي قوي وخط وسط ملتزم بالواجبات والمهام التكتيكية تزامنا مع سرعة في الأداء الجماعي وقدرة على شن هجوم مرتد مستفيدين من كفاءة بدنية عالية، غير أنّ الفارق النوعي والخبرة والتمرس في البطولة كلها عوامل منحت كوريا الجنوبية الفوز وحصد النقاط الثلاثة. 

 

 

 
 

 

تعليق عبر الفيس بوك