الإمارات تجهز مفاجأة في افتتاح كأس آسيا.. اليوم

أبوظبي . وكالات

تنطلق النسخة السابعة عشرة من نهائيات كأس أمم آسيا باحتفالية كبيرة في العاصمة الإماراتية أبوظبي في استاد مدينة زايد الرياضية مساء اليوم السبت على هامش مراسم حفل افتتاح البطولة.
وتعهد منظمو البطولة بأن يكون حفل الافتتاح مميزاً بكل المقاييس لجماهير كرة القدم الآسيوية ويتضمن حفل الافتتاح مشاركة ثلاثة من أكبر الفنانين في دولة الإمارات العربية المتحدة في تقديم وصلة غنائية تعبر عن شعار البطولة (جمع قارة آسيا).
ويتوقع أن يتابع حفل الافتتاح ما يقارب 300 مليون مشاهد عبر شاشات التلفزيون العالمية، حيث سيحظون بفرصة مشاهدة كل من حسين الجسمي وعيضة المنهالي وبلقيس أحمد فتحي يغنون على أرض الملعب، ويحيط بهم المئات من المؤدين والراقصين.
وتم تصميم حفل الافتتاح ليكون المحطة الأولى للإثارة والمتعة في أكبر وأعظم وأهم البطولات القارية، حيث سيشهد الملعب سلسلة من العروض الفنية والغنائية التي تعبر عن روح كأس آسيا وتنوعها، بحسب ما ذكره الموقع الرسمي لاتحاد الكرة الآسيوي.
ويؤدي المغنون أغنية (زانها زايد) وهي أغنية من تأليف عارف الخاجا وتلحين خالد ناصر، ويشرف على الحفل محمد درويش الزاروني ويخرجه روشن سومارتشون.
وكشفت اللجنة المحلية المنظمة أن 600 من المؤدين والراقصين المحترفين من الإمارات ومختلف أرجاء العالم سوف يشاركون في حفل الافتتاح الذي يتضمن طبول ورقصات وغيرها من الأحداث المثيرة.
ويستمر حفل الافتتاح 13 دقيقة، قبل إطلاق صافرة بداية المباراة الافتتاحية. ويستعرض الحفل قصة تميمة البطولة وهو الصقر (منصور) حيث يروي العرض عشق الصقور في الإمارات، ويعبر عن حرارة الاستقبال لضيوف الإمارات.
وأشرف على إعداد الحفل مجموعة من الخبراء الذين سبق لهم الإشراف على نهائي دوري أبطال أوروبا في عام 2014 وبطولة أمم أوروبا 2016 والعديد من نسخ كأس الأمم الأفريقية.
وتشهد بطولة كأس آسيا إقامة 51 مباراة، حيث ستقام البطولة للمرة الثانية في الإمارات، وستكون المباراة الافتتاحية بين الإمارات والبحرين.
وتقام مباريات كأس آسيا على 8 ملاعب في أربع مدن إماراتية، حيث تتميز الملاعب والمدن، بالقرب الجغرافي الكبير، ما يجعل عملية انتقال الجماهير سهلة وسريعة، ويزيد من أسهم توقعات نجاح البطولة القارية جماهيرياً.

وقطعت دولة الإمارات خطوة أخيرة في سبيل استضافة نسخة غير مسبوقة من كأس أمم آسيا لكرة القدم بعد الصورة الرائعة التي ظهرت بها الملاعب الثلاثة المتبقية لاستضافة مباريات البطولة.
وانضمت الملاعب الثلاثة إلى بقية الملاعب الخمسة الأخرى التي كانت جاهزة لاستقبال الحدث القاري الكبير وهي استاد مدينة زايد في أبوظبي واستاد هزاع بن زايد في مدينة العين، واستاد خليفة بن زايد في مدينة العين أيضا واستاد مكتوم بن راشد بدبي الذي شهد تغييرت طفيفة للغاية، والملاعب التي أجريت تحديثات شاملة فيها هي استاد آل نهيان في أبوظبي واستاد آل مكتوم بنادي النصر في دبي واستاد الشارقة.

وفي زمن قياسي تم هدم وبناء استاد آل مكتوم في دبي بشكل شبه كامل، بالإضافة إلى تجديد استاد آل نهيان على مستوى المدرجات الرئيسية وإضافة مقاعد إضافية، فيما تمت إضافة مقاعد جديدة في استاد الشارقة وإجراء تغييرات مختلفة في المدرجات الرئيسية.

واستغرقت عمليات التجديد في الملاعب الثلاثة بحسب الإحصائيات الواردة من المجالس الرياضية الخاصة بهذه الملاعب والتي توزعت على ثلاثة مجالس رياضية هي أبوظبي ودبي والشارقة أكثر من 700 يوما، كان العمل فيها على قدم وساق وسط متابعة مكثفة من اللجنة المنظمة للبطولة برئاسة عارف العواني بالتعاون مع مجلسي دبي والشارقة كون العواني هو أمين عام مجلس أبوظبي بالإضافة إلى دوره كمدير للجنة المنظمة لأمم آسيا.

وتم تجديد استاد آل نهيان بتجهيز المقصورة الرئيسية بصورة جديدة، وإعادة تصميم مساحة المبنى القديم وتصميمه الخارجي، بما يتناسب مع الوضع الجديد والتي تتطلب زيادة سعة المدرجات من 11 ألف مشجع إلى 15 ألفا و500 مشجع واستغرق العمل في الاستاد لمدة تصل إلى 213 يوماً، بالإضافة للمرافق الداخلية وإضافة مقر جديد للصحافيين على يسار المقصورة ومركز إعلامي جديد.

كما تم استحداث نظام ري جديد لأرضية الملعب، ونظام إنارة جديد للملعب بتقنية «إل أي دي» مطابق لأعلى فئة حسب تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

ويستضيف استاد آل نهيان خمس مباريات في البطولة تتمثل في مواجهة تايلاند والهند ضمن المجموعة الأولى واليابان وتركمانستان ضمن المجموعة السادسة، ومواجهة فيتنام وإيران ضمن المجموعة الرابعة، ومواجهة كوريا الجنوبية والصين ضمن المجموعة الثالثة، بالإضافة إلى مباراة في دور الـ16.

أما فيما يخص استاد آل مكتوم بدبي فقد تم تغيير شبه كلي للمدرجات والمقصورة الرئيسية وزيادة عدد المقاعد من 11 ألف مقعد إلى 15 ألف مقعد وتم العمل باستاد آل مكتوم قرابة 390 يوماً وتم تجديد كافة المرافق في المبنى الإداري، وإضافة بوابتين للجمهور، وتم تجهيز وتركيب 300 كاميرا للسلامة من ضمنها 24 كاميرا قارئة للوجوه والتصوير من 26 زاوية مختلفة، إضافة لتخصيص 15 ألف لفافة عشب لزراعة الملعب بمساحة 7490 متراً مربعاً وتركيب وحدات إنارة جديدة بالكامل في الاستاد، وسوف يستضيف استاد آل مكتوم ست مباريات هي كوريا الجنوبية والفلبين ضمن المجموعة الثالثة، والبحرين وتايلاند ضمن المجموعة الأولى، ولبنان والسعودية ضمن المجموعة الخامسة، وإيران والعراق ضمن المجموعة الرابعة، بالإضافة لمباراة في دور الـ16 ومباراة في دور الثمانية.

ونأتي للملعب الثالث وهو استاد الشارقة حيث تم تجديد المقصورة الرئيسية، وإضافة مدرج للشخصيات العامة يتسع لـ23 شخصاً، وزيادة عدد المقاعد من 11 ألف مشجع إلى 13 ألف مشجع، وتم العمل في استاد الشارقة 110 أيام، كما تمت إضافة خمسة مبانٍ جديدة تخدم متطلبات الاتحاد الآسيوي وفق أعلى المعايير، حيث تم استحداث المركز الإعلامي وتوسيعه لاستيعاب أكثر من 300 إعلامي وتجهيزه بأحدث الأنظمة على كافة المستويات، وإضافة خمسة مصاعد لخدمة المقصورة الرئيسية والمباني المحيطة، وتم تركيب برجين لخدمة كاميرات المراقبة التي تم تركيبها حديثاً وغرف ومرافق جديدة، وسيستضيف استاد الشارقة ست مباريات في البطولة متمثلة في مباراة سوريا والأردن ضمن المجموعة الثانية، وأوزبكستان وعمان ضمن المجموعة السادسة، واليمن والعراق ضمن المجموعة الرابعة، والهند والبحرين ضمن المجموعة الأولى، ولبنان وكوريا الشمالية ضمن المجموعة الخامسة، بالإضافة لمباراة في دور الـ16.

تعليق عبر الفيس بوك