1.39 مليون بمؤهلات دون الثانوي.. و57.9 ألف بالحكومة

تراجع أعداد العمالة الوافدة في السلطنة 3.9% إلى 1.7 مليون.. وخدم المنازل يتجاوزون 295 ألفا

 

الرؤية- نجلاء عبدالعال

تراجع إجمالي الأيدي العاملة الوافدة بالسلطنة بنهاية نوفمبر الماضي ليصل إلى مليون و734 ألفًا و882 وافدًا، بنسبة انخفاض بلغت 3.9% مقارنة مع الشهر السابق عليه؛ حيث بلغ العدد في أكتوبر مليونا و797 ألفا و82 وافدا.

وأشارت آخر الإحصائيات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات استنادًا إلى بيانات من شرطة عمان السلطانية إلى أنّ عدد الذكور بين العاملين الوافدين بنهاية نوفمبر بلغ مليونًا و574 ألف و82 وافدا، فيما بلغ عدد الإناث 218 ألفا و769 وافدة. وشكلت القوى العاملة الوافدة في القطاع الخاص والعائلي العدد الأكبر؛ حيث بلغ إجمالي عددهم بنهاية نوفمبر الماضي مليونًا و734 ألفًا و882 وافدا. وزاد العدد في فئة الأيدي العاملة بالقطاع العائلي (العاملون لدى الأسر والأفراد "استقدام عمالة منزلية")؛ حيث بلغ عدد الوافدين والوافدات في هذا القطاع 295 ألفا و481 عاملا، بينهم 158 ألفا و585 من الإناث وسجل الإجمالي زيادة بنسبة 2.2% عنه في شهر أكتوبر، أما عدد الوافدين في القطاع الحكومي فسجل 57 ألفا و969 عاملا وافدا. وأشارت الإحصائيات إلى أنَّ أكثرية الأيدي العاملة الوافدة بالسلطنة من حملة الإعدادية فما دونها؛ حيث بلغ عددهم مليونا و394 ألفًا و383 عاملا.

أمّا بالتصنيف حسب الجنسيّات فكان أكثر العاملين الوافدين من الجنسية الهندية؛ حيث بلغ عددهم بنهاية نوفمبر 662 ألفاً، وذلك بعد انخفاض العدد بنسبة 3.9% عنه في الشهر السابق عليه، وبلغ عدد العاملين من الجنسية البنجلاديشية 661 ألفًا و196 بنسبة انخفاض 4.7%، وتراجع عدد العاملين الباكستانيين بنسبة 6.9% في نوفمبر وبلغ عددهم 218 ألفًا و738 عاملا. وشكلت العمالة من الدول الثلاث الغالبية العظمى من العمالة الوافدة في القطاع الخاص وبلغ إجمالي حملة هذه الجنسيات من العاملين الوافدين مليونا و542 ألفا و294 عاملا.

وتركزت غالبية أعداد العمالة الوافدة في المهن الهندسية الأساسية والمساعدة التي ترتكز في أعمال الإنشاءات ومد الطرق وغيرها، وبلغ عدد العاملين في هذا القطاع 771 ألفا و335 عاملا، أما المجال الذي حلَّ في المرتبة الثانية فكان مهن الخدمات بما فيه العمالة المنزلية وغيرها من المهن المماثلة وبلغ عدد المشتغلين فيها من الوافدين بنهاية نوفمبر الماضي 471 ألفا و30 عاملا وعاملة.

تعليق عبر الفيس بوك