إدراج مادة البرمجة في المناهج الدراسية للحلقة الأولى

اتفاقية تعاون بين "التربية والتعليم" و"عمانتل" لتعزيز مهارات الطلاب في البرمجة والابتكار

 

مسقط - الرؤية

وقَّعت وزارة التربية والتعليم والشركة العمانية للاتصالات "عمانتل"، أمس، اتفاقية تعاون وشراكة على مجموعة من البرامج؛ تدعم بموجبها عُمانتل قطاع التعليم والابتكار في السلطنة، ضمن الشراكة المستمرة بين الجانبين في مختلف الجوانب، والتي تسهم في تعزيز العملية التربوية والتعليمية في السلطنة، وتغطي عددا من المجالات المرتبطة بالبرمجة والابتكار.

وقَّع الاتفاقية معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، وطلال بن سعيد المعمري الرئيس التنفيذي لعمانتل، بحضور سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي مستشار الوزارة، وسعادة مصطفى بن عبداللطيف وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية، وعدد من مستشاري الوزيرة ومديري العموم بديوان عام الوزارة، والجهات الأخرى ذات العلاقة؛ وذلك بمكتب وزيرة التربية والتعليم بديوان عام الوزارة.

وقالت ليلى بنت محمد الوهيبية مديرة المسؤولية الاجتماعية بعمانتل: ترتكز برامج المسؤولية الاجتماعية في عمانتل على الاستثمار في الشباب؛ لما تمثله هذه الشريحة من أهمية كبيرة في المجتمع؛ حيث يدخُل هذا البرنامج في صميم عملنا كشركة اتصالات رائدة في تقديم خدمات الاتصالات المتكاملة في السلطنة، والدور الذي تلعبه عمانتل في تعزيز التحول الرقمي ورفد المجتمع بأحدث التقنيات؛ لذا حرصنا على أن نستثمر جزءا من مسؤوليتا الاجتماعية في طلاب المدارس بداء من المرحلة التعليمية الأولى، وبما يسهم في تعزيز الجانب الرقمي الذي أصبح يشكل حيزا كبيرا في حياتنا اليومية في عالم متغير ومتسارع بشكل كبير نحو التحول الرقمي.

وقال سليمان بن سيف الكندي مدير عام المديرية العامة لتقنية المعلومات بوزارة التربية والتعليم: إن هذه المشاريع تدعم العملية التعليمية في السلطنة، خاصة فيما يتعلق بتطوير المناهج والبرمجة في مدارس الحلقة الأولى بمدارس السلطنة، ومراكز الابتكار في مدارس الحلقة الثانية.

وبموجب الاتفاقية، تدعم عمانتل -في إطار مسؤوليتها الاجتماعية- أولمبياد عمانتل للمدارس؛ بهدف اكتشاف وتشجيع المواهب الصغيرة والشابة ولفت أنظارهم إلى أهمية تكنولوجيا المعلومات، وتوجيه الاهتمام إلى ما ينفع المجتمع في مجالات التنمية والابتكار باستخدام الحاسوب. كما تساعد أولمبياد عمانتل على إيجاد جيل واع لديه القدرة على التفكير المنهجي والابتكاري؛ حيث تعد البرمجة الإجرائية هي مدخل لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، والتي يعتمد عليها في برمجة عمليات الذكاء الاصطناعي والروبوت وإنترنت الأشياء وتعديل البيانات ولا سيما البيانات الضخمة... وغيرها.

ونصَّت الاتفاقية على مبادرة عمانتل بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم في إدراج مادة البرمجة في المناهج الدراسية للحلقة الأولى؛ بهدف غرس ثقافة البرمجة والابتكار لدى طلاب المدارس، إلى جانب المبادرة في تعزيز فئة النشء بمهارات البرمجة وعلوم الحاسب مما يجعلهم مستعدين وقادرين على مواكبة مستجدات المستقبل في عالم البرمجة كالثورة الصناعية الرابعة.

تعليق عبر الفيس بوك