الرؤية – وليد الخفيف

كشف الهولندي بيم فيربيك مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم عن القائمة النهائية التي ستشارك في نهائيات آمم آسيا التي ستنطلق في الخامس من يناير بالإمارات العربية المتحدة. واستبعد فيربيك، 3 لاعبين من القائمة المتواجدة حاليا بمعسكر المنتخب الحالي في أبوظبي، وهم المنذر العلوي وعبد الله فواز وأحمد الكعبي.

وضمت القائمة النهائية 23 لاعبًا هم: فايز الرشيدي وأحمد فرج الرواحي وعمار الرشيدي في حراسة المرمى، وفي خط الدفاع محمد الشيبة ومحمد المسلمي وسعد سهيل ومحمود مبروك المشيفري وعلي البوسعيدي وخالد البريكي ومحمد فرج.

وفي خط الوسط معتز صالح وحارب السعدي وصلاح اليحيائي وأحمد كانو وياسين الشيادي ومحسن جوهر وعلي الجابري وجميل اليحمدي ورائد إبراهيم، وفي الهجوم محمد خصيب وخالد الهاجري ومحمد الغساني ومحسن الغساني.

وستكون الفرصة متاحة أمام 16 لاعبا يشاركون لأول مرة في نهائيات آمم آسيا بجانب 7 عناصر يمثلون الخبرة والتمرس في هذا الاستحقاق مثل أحمد كانو (3 بطولات)، غير أنَّ الأحمر العماني افقتد لجهود حارس مرماه علي الحبسي الذي شارك في النسخ الثلاث الماضية بداعي الإصابة.

 وأدى منتخبنا الوطني مرانه أمس استعدادا للمباراة الودية الأولى في برنامج معسكره الحالي في أبوظبي، إذ يلاقي نظيره الهندي اليوم في ودية أولى يعقبها وديتان أمام أستراليا وتايلند . ويقود الإنجليزي ستيفن كونستانتين المنتخب الهندي في هذا الاستحقاق، إذ كان الأخير أول المتواجدين في العاصمة الإماراتية أبوظبي لإقامة معسكر خارجي استعدادا للبطولة، ويعتمد كونستانتين على خبرة سونيل شيتري، والمدافع ساديش جينجان والحارس جوربريت سينج والمهاجم جيجي إذ يمثلون العمود الفقري للمنتخب الهندي الذي وصفه المراقبون بالمتطور.

ويلعب الهند في المجموعة الأولى التي تضم منتخبات الإمارات وتايلاند والبحرين، وتبدو حظوظه ضئيلة في نيل إحدى البطاقتين المؤهلتين للدور الثاني، إذ يرجح المحللون كفة الإمارات لنيل البطاقة الأولى والتنافس على البطاقة الثانية بين تايلند والبحرين.

أما مجموعة منتخبنا الوطني فتضم اليابان وأوزبكستان وتركمانستان، وتجمع الآراء على قدرة اليابان على نيل البطاقة الأولى وأن التنافس على الثانية سيكون محتدمًا بين الأحمر العماني ونظيره الأوزبكي في ظل تضاؤل حظوظ تركمانستان الذي اعتبرها البعض الحلقة الأضعف في المجموعة. ويسعى فيربيك بعدما حسم أمر قائمته النهائية نحو السعي لتحقيق الانسجام بين لاعبي التشكيلة الأساسية التي بدأت تلوح في الأفق، فبات بحكم المؤكد أن يستعين اليوم بفايز الرشيدي في حراسة المرمى، ومن المتوقع أن يلعب بالمسلمي والشيبة في قلب الدفاع، وعلي البوسعيدي في مركز الظهير الأيسر وسعد سهيل في مركز الظهير الأيمن، وأمامهم كانو وحارب السعدي في ارتكاز خط الوسط وجميل اليحمدي في الطرف الأيمن ورائد إبراهيم في الطرف الأيسر ومحسن جوهر أو (صلاح اليحيائي) تحت خالد الهاجري كمهاجم صريح أي بطريقة لعب 4/2/3/1، حيث التكتيك الذي أصبح مثاليا للمنتخب الوطني.