المواصفات القياسية للخنجر العماني في ندوة بجنوب الشرقية

...
...
...
...

صور –  حمد العلوي

 

نظمت وزارة التجارة والصناعة أمس ندوة حول مواصفات الخنجر العماني تحت شعار "الخنجر العماني تراث وهوية" بالتعاون مع الهيئة العامة للصناعات الحرفية تحت رعاية الشيخ أحمد بن علي بن حمدان الشحي نائب والي صور في قاعة البلديات الإقليمية وموارد المياه، بهدف الحفاظ على الهويّة العمانية وتعريف الحرفيين والباعة والمصنعين للخنجر العماني بالمواصفات القيسية للخنجر العماني، وعدم إدخال تعديلات تسيء إليها وتوعية المجتمع بأهمية اقتناء الخناجر المطابقة للمواصفات والمقاييس. وتأتي الندوة استكمالا للندوات التعريفية التي ينظمها المختصون بوزارة التجارة والصناعة بالتعاون مع الهيئة العامة للصناعات الحرفية في عدد من المحافظات.

وقالت نورة بنت عبدالرحمن الزدجالية من دائرة الإعلام بوزارة التجارة والصناعة إن صناعة الخناجر واحدة من أبرز الصناعات الشعبية أما من الناحية الاقتصادية فتعد أحد مصادر الدخل فهي تمثل هوية وشعارا وموروثا تاريخيا وثقافيا واجتماعيا تتناقله الأجيال فلا توجد صناعة تضاهي صناعة الخناجر التي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ. وتزايد الاهتمام بصناعة الخناجر فأصبحت توفر فرصة العمل للكثيرين ويعتبر أحد مصادر الدخل المستدامة وذلك باستغلال الخامات الأولية الداخلة في صناعتها والموجودة بالسلطنة. وأعربت الزدجالية شكرها وتقديرها لراعي المناسبة والحضور راجية من الله تعالى التوفيق والنجاح وللحضور الاستفادة من جلسات العمل.

وتحدث الحرفي محمد بن عبدالله الفارسي عن نشأة الخنجر العماني وتاريخه والمواصفة القياسية للخنجر العماني وأنواعه وأجزائه الرئيسية وخطوات صناعته والمكونات الداخلة في صناعته والمواد التي يصنع منها القرن وطرق النقش والبيانات الإيضاحية للخنجر التي يحملها المعد للتسويق مثل عيار ووزن الفضة والذهب وسنة الصنع ونوع الخنجر وعبارة صنع في عمان.

وتطرقت نادية بنت محمد السيابية من دائرة المواصفات والمقاييس إلى إجراءات الرقابة والتفتيش للتأكد من مطابقة الخناجر المعروضة للبيع للمواصفة القياسية الخاصة بالخنجر العماني والإجراءات والعقوبات التي تتخذ ضد المخالفين. واختتم الباحث القانوني ناصر المعمري متحدثا حول الإطار القانوني لإجراءات الرقابة والتفتيش.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة

z